كود – وكالات//

الشارع الجزائري مزال كيغلي. للأسبوع الـ22 خرج الجزائريون اليوم الجمعة، وسط محاولات لإيجاد مخرج لحالة الانسداد التي تعيشها البلاد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعدم اتفاق الشعب والسلطة، على آليات الانتقال السياسي.

الرئيس الانتقالي فالجزائر، عبد القادر بن صالح، اقترح مبادرة لإنشاء هيئة للحوار الوطني مع ممثلين عن الحراك الشعبي، مكونة من شخصيات مستقلة وغير متحزبة، ما أثار جدلا في البلاد حول الجهات التي ستتولى تشكيل هذه الهيئة وعن هوية تلك الشخصيات.

الشعب الجزائري اللّي كيخرج كل جمعة عبر اليوم عن رفضه لما أسماه “مناورة سياسية” تأتي من الأحزاب التي سايرت بوتفليقة وشاركته الحكم ضمن الحكومات المتعاقبة. هادشي جا بعدما حاولات المعارضة تلقى شي أرضية وفاق بين السلطة والشعب.