عمر أوشن – كود//

لماذا لا يكون الداودي الوزير قد مرضو فقد توازنه وما قام به أمس تعبير بسيكوباط يحتاج إلى رأي الطبيب قبل رأي السياسيين المحللين.

لا شيء في سلوكه يستبعد احتمال الإصابة بالمرض. وكلنا معرضون للإصابة بدرجة أو بأخرى.

كل شخص له “نيفروز” يقول فرويد..
أليس ما قام به مع عمال شركة سنترال التي سلختها المقاطعة سلخا يدخل في باب البارانويا قبل أن يفسر بعلم السياسة وعلوم الإتصال.

السياسة والبارانويا أبناء جينات واحدة..يتزوجان و يتوالدان من قدم التاريخ..
لا يمكن أن تتعاطى السياسة وقيادة البشر وأنت شخص عادي بدون بارانويا..

هل هي إعلان واضح عن تزنزينة و تزعزيعة الوزير.؟

مع ما حصل يصبح السؤال مشروعا ..هل الداودي حكيم نابغة سبق زمانه أم شخص معرض لجرثومة الجنون مثل أيها الناس .؟

أنه منطق فوضى وعبث يمشي بالمقلوب ولم نعد نفهم ؟

من يتظاهر في الشارع هل نحن أم الحكومة ؟

وزير يتظاهر في الشارع على مقاطعة منتوج حليب. المشاركون يحملون المسؤولية للبرلمان والحكومة و هو وسطهم في مشهد يبعث على الضحك والسخرية السوداء.

ماذا نسمي هذه الحالة. هل هي عودة الوعي والضمير؟

هل هي صوتكم فرصة لمحاربة الفساد والاستبداد؟

هل هي ” تبهلا و سريق لعواد”؟.

هل هي الحماقية والتبرهيش لتقاذف المسؤوليات.

هل هي تصعيد..تأزيم.. كبرها تصغر وإشعال الشارع أكثر بعد عجز الحكومة..

هل هو إستسلام وهروب إلى الأمام وصبيانية لعب الدراري.؟
هل هو تفكك وتفسخ خميرة الحكومة..

أم أنها مسرحية بلا مخرج ؟..

هل هو إعلان فشل الحزب وسقوط سروال آخر من سراويله؟. أم هي تهور وعنترية وغباوة  وسوء تقدير وشعبوية فاقت شعبوية الزعيم.؟.

ماذا نسمي ماقام به الوزير.. سفاهة وضحك على الذقون.. رمي المنديل و رمي الرضيع مع ماء الحمام ؟.

صب البنزين على النار..تاحيماريت ؟. جنون بقر؟.تشيار و تسوطيا؟.إنتحار حزب ملتح ؟

نهاية أسطورة صدقها المريدون ؟

أم الحماقات.؟
لقد عرف العالم مجانين الحكم مثل ستالين وهتلر والقذافي وغيرهم..وكل واحد بما ابتلاه الله.

شكيزو. هستيريا. وسواس قهري. طوك. إكتئاب مزمن..

ماذا جرى للوزير..لقد ترك دلعو الحفاظات وفعلها في باب البرلمان والعالم يشهد ؟.

هل فقد عقله فعلا هرب الفريخ ؟ ودخل مرحلة القفز من الديك إلى الحمار.؟

أم تأخر فقط في أخذ حبوب الطبيب.؟ ولماذا لا تكون تفرويحة لقلب مسار المقابلة.؟

متى يبدأ الضرب بالحجر.؟

بويا عمر مقفل.

الرازي قريب..