كود سبور//

كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ان المنتخب الوطني المغربي كان عندو حاجز  الرجوع لارض الواقع بعد انجاز مونديال 2022، وما قدرش يتأقلم مع الاجواء ديال كوب دافريك فالكوت ديفوار، اللي مختلفة وبزاف على المونديال.

وهضر فوزي لقجع فحوار مع قناة On Time Sports المصرية، وقال: “حنا ما ختاريناش فشي وقت من الأوقات نركزو على المنتخب الوطني الاول، واختيارنا واضح وهو تطوير أفقي للكرة المغربية كلها وبالتالي ملي نبغيو نديرو تقييم لهاد الحصيلة خاصنا نديرها على شموليتها، والمنتخب المغربي فعام واحد قدم كثر من 4 منتخبات لكاس العالم، كان منتخب الكبار ومنتخب العيالات ومنتخب اقل من 17 عام إناث، وكان منتخب الفوتسال إلى غير ذلك، وحنا تطويرنا هو لمختلف مناحي كرة القدم ما عمرنا ركزنا وعمرنا غنركزو على المنتخب الاول بوحدو حيث التطوير هو عمل مستر ودائم ونتائج كتجي للمجتهدين”.

وكمل فوزي لقجع: “تطورت الاندية المغربية فالسنوات الاخيرة حتى لعبنا سوبر أفريقي ما بين 2 فراقي مغاربة الوداد الرياضي ونهضة بركان، وكنعتبرو ان رجوع الاندية المغربية بشكل مستمر وسنوي واعتيادي إلى المنافسات الأفريقية وللفوز بالألقاب امر طبيعي، واللي كان مبرزطنا هي المدة الزمنية الطويلة اللي كانت كتفصل سوا المنتخبات او الاندية ديالنا عن المشاركة فالتظاهرات لا القارية ولا العالمية، وما ننساوش انه قبل من مونديال 2018 فروسيا، كان المنتخب المغربي ما شاركش فكاس العالم من 20 عام، والابتعاد على المشاركة فهاد التظاهرات الرياضية وبسبب قلة التنافسية كيكون عامل اساسي فمحدودية النتائج”.

وزاد وضح لقجع : “بعدما حدث فكاس العالم 2022، ما كانش من السهل للجميع لا طاقم تقني ولا لاعبين يرجعو لارض الواقع والدخول فأجواء المنافسة الحقيقة لأفريقيا اللي كيتافق الجميع على انها مختلفة على  اجواء كاس العالم، وكرة القدم الافريقية عندها خصوصيتها وخصوصيات ظروف إقامتها، وبالتالي استعدادا لهاد المنافسة المنتخب الوطني ما كانش، وراه كاين اجماع على ان المنتخب الوطني المغربي اليوم عندو احسن اللاعبين على المستوى القاري”.

فوزي لقجع قال ايضا: “وبالرجوع إلى هذا المناخ والتعامل مع أجوائه، أنا طلبت من هاني ابو ريدة الاستفادة من الخبرة ديالو فهاد المجال حيث كان رئيس الاتحاد المصري اللي قدر يربح كؤوس أفريقيا متتالية، وضحكت معه بحضور الناخب الوطني أننا غانعينوه ضمن الطاقم التقني وأعتقد ان هاد العودة واستثمار الكفاءات ديال اللاعبين على جميع المستويات، وما ننساوش اليوم ان المنتخب المغربي لاقل من 20 عام مؤهل لكاس العالم والبنات حتى هما، يعني گاع الفئات السنية خدامين بشكل مستمر، وبالتالي قدرنا نمشيو بشكل اسرع فتطوير كرة القدم للإناث داخل المغرب والندية المغربية دخلت فأجواء المنافسة وربحت الالقاب وهذا الشي مهم، وان تتأسفي اليوم الجماهير المغربية عن عدم تأهل الوداد إلى دور مجموعات دوري أبطال افريقيا هذا يعكس الرغبة والطموح اللي دويت عليه اللي صبح اليوم حد قاعدة وحدا ادنى حيث كنعتبرو منافسة المنتخبات والأندية المغربية على حصد اللألقاب القارية مسألة طبيعية”.