الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

عثر مواطنون نهاية الأسبوع الماضي، على قذائف من مخلفات حرب الصحراء على مستوى ورش بناء سد تاروراست غرب مدينة آسا.

وجرى إبلاغ الجهات المختصة التي حلت بعين المكان، إذ شهدت المنطقة حالة إستنفار واضحة بحضور فرقة عسكرية للهندسة، وعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، تخللها إغلاق المنطقة في وجه المواطنين على سبيل الإحتراز.

وتظهر صور متداولة على نطاق واسع بتطبيق التراسل الفوري القذائف التي تم العثور عليها، إذ تشير المعطيات أنها قذائف “هاون”، من مخلفات حرب الصحراء في السبعينيات.

وحجزت الجهات المختصة القذائق قصد إبطال مفعولها والتحقق من مدى خطورتها على المواطنين، وذلك تزامنا وحملة تمشيطية واسعة للبحث عن أي أجسام متفجرة أخرى قد تكون بمحيط المنطقة.

وتحصد الأجسام المتفجرة سنويا عديد الضحايا على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما البدو والرعاة الذين يجولون المنطقة، علما بأن خريطة الأجسام المتفجرة المتعارف عليها من طرفهم قد تم العبث بها نتيجة للأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة في العقدين الماضيين.