الوالي الزاز -كود- مكناس ////
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، على هامش المعرض الدولي للفلاحة في نسخته الثالثة عشرة بمكناس، لقاءا مغلقا، صبيحة اليوم الخميس، جمعه برئيس فدرالية الغرف الفلاحية ورؤساء الغرف الفلاحية، ثم رئيس “كومادير” ورؤساء المهن الفلاحية، وحضره مسؤولو الوزارة على مستوى أقاليم المملكة.
وتباحث المجتمعون بإسهاب كبير في إجتماعهم الذي تواصل لساعتين، حول مخطط المغرب الأخضر، والتحديات الراهنة التي تواجه القطاع، وضرورة إعادة تكييف البرنامج مع المستجدات الراهنة في القطاع الذي تحتل المملكة المغربية مراتب ريادية فيه.
وفي ذات السياق، شهد الإجتماع تقديم مقترحات من طرف المتدخلين في القطاع، إذ تبادلوا التصورات الممكنة للرفع من مردوديته في مواجهة مجمل العراقيل التي تواجه الإستراتيجيات والرؤى المطروحة بحثا عن عقلنة وتثمين المنتوج المغربي ذو الجودة العالية.
وتحدث الوزير عزيز أخنوش في أعقاب اللقاء، مشيرا لكونه كان صريحا حاكى إلى حد كبير رؤية المهنيين والجهات المعنية، مقترحا تشكيل فرق نيابية للبث في مخطط المغرب الأخضر، وتقييمه بشكل موضوعي ميداني وواقعي سعيا للرفع من منسوب فعاليته لمواجهة التحديات بحلول سنة 2020، داعيا للإشتغال وبذل المزيد من الجهود لمواصلة الطفرة التي يعيش على وقعها القطاع.
وفي تصريح خص به رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الداخلة وادي الذهب، أكد أحمد بابا اعمر أن الإجتماع عرف تقديم إحاطات شاملة حول القطاع الفلاحي بجهات المملكة الإثنتي عشرة، لوضع تقييم يتماشى والنمو الذي يشهده.
وكشف المتحدث أن اللقاء شكل فرصة حقيقية للإطلاع على الميدان الفلاحي لجهات المملكة الجنوبية الثلاث، مشيرا أن مداخلته بالإجتماع إتسقت وتثمين مخطط المغرب الأخضر ومخرجاته على صعيد جهة الداخلة وادي الذهب، على غرار إحداث مشروع الشباب المقاول الذي تمكن من معانقة العالمية، ومنافسة المنتوجات الاوروبي، مميطا اللثام عن منح المخطط لإشعاع كبير للجهات الجنوبية عبر التعريف بها ومؤهلاتها الطبيعية، مفردا في الآن نفسه الحاجة لتظافر كل الجهود وفق مقاربة مندمجة لمواكبة مهنيي القطاع بالجهة من خلال منحها الخصوصية اللازمة بالبرنامج المستقبلي للقطاع في أفق الرقي به.