الوالي الزاز -كود- العيون ///
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت في كلمة له في حفل تنصيب والي جهة الداخلة وادي الذهب الجديد، علي خليل خلفا للوالي السابق لمين بنعمر، أن التعيينات الجديدة تأتي في سياق خاص.
وقال عبد الوافي لفتيت، أن التعيينات جاءت في وقت يحتاج فيه المسار التنموي إلى نفس جديد تتواصل معه الإصلاحات للي تمت مباشرتها خلال السنوات الأخيرة، وكذا في سياق استثنائي عنوانه الأبرز التعبئة الشاملة لتجاوز مخلفات الازمات التي عاشتها البلاد خاصة تداعيات زلزال الحوز وانعكاسات الأزمة الصحية.
وأعرب وزير الداخلية عن اعتزازه بالتعبئة الوطنية غير المسبوقة التي عرفتها المملكة، منوها بالتعاون القائم بين المؤسسات في مختلف تلك المراحل باعتبارها ضمانة أساسية للتكامل والعمل الجماعي في خدمة المصالح العليا للبلاد.
وأوضح وزير الداخلية، أن المغرب يبقى ملتزما بالتأسيس للمستقبل بناء على ما تحقق من إنجازات جعلها أساسا للنموذج التنموي المنشود ومنعطفا لمواصلة دعم ركائز المرحلة المقبلة من خلال إعطاء دفعة جديدة لإنجاح مختلف الاوراش الحيوية المفتوحة.
واستحضر عبد الوافي لفتيت في الكلمة، خطاب العرش لهذه السنة، والذي أكد فيه الملك محمد السادس أن “المغاربة معروفون بالجدية والتفاني والعمل. واليوم وقد وصل مسارنا التنموي إلى درجة من التألق والنضج، فإننا في حاجة إلى هذه الجدية للارتقاء به إلى مرحلة جديدة وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي يستحقها المغاربة”.
وأبرز وزير الداخلية، أن المغرب قطع أشواط مهمة في سبيل إرساء دعائم وركائز الجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي لتنظيم وتنمية التراب الوطني الأمر الذي اقتضى إدخال إصلاحات مهمة بما يسمح بتكريس دور الجماعات الترابية في مجال التدبير وبما يتماشى مع الرهانات الكبرى للنموذج التنموي الجديد