كود كازا//

“يياكلو مع الذيب ويبكيو مع السارح”، هاد المثل اللي كا ينطبق على بعض أعضاء مجلس المدينة من مقاطعة الحي الحسني اللي اتخذوا قرار إلغاء رخصة الشركة اللي كانت كا تسير الأسواق النموذجية “صورصا” ووافقوا على الهدم ديالو اللي من بعد ما تم تنفذو خرجوك ا يبكيو مع التجار، وتم توجيه سؤال كتابي لوزارة الداخلية، لكن عبد الوافي لفتيت كان صريح وقال عن قرار الإلغاء ديال هاد السوق اتخذاتو جماعة الدارالبيضاء اللي فيها مستشارين من الحي الحسني، ووقعوا على هاد القرار في 2015، واليوم خرجوا كا يمثلو على تجار سوق صورصا.

وكان الهدم ديال سوق شركة “صورصا” فكازا وبالضبط في الحي الحسني حدا سيدي الخدير، خلى بزاف ديال الجدل وسط التجار، خصوصاً عند التجار اللي باعوهم المنتخبين الوهم، وكيقولو أنها أثّرات عليهم فمعيشتهم. ولكن وزير الداخلية خرج يوضح الأمور، وقال باللي قرار الهدم ماشي جا من الداخلية، ولكن من مجلس جماعة الدار البيضاء، فإطار الصلاحيات اللي عندهم، وتماشياً مع الخطة اللي دايرينها باش ينظموا المدينة مزيان.

الوزير قال باللي الجماعة خذات القرار والسلطات نفذاتو. وزاد بأن العملية ما كانتش عشوائية، ولكن داخلة فواحد البرنامج كبير باش يتنظم المجال التجاري، ويتصلح العمران، وتقل الفوضى اللي كاينة فبعض الأسواق فكازا.

آراء متفرقة بين الخوف والأمل

السيد “محمد.ر”، واحد من التجار اللي تضرّاو، قال:
“تفاجأنا بزربة اللي تدار بها القرار، ما كناش عارفين أن السوق غادي يتحيّد بهاد السرعة، وما عرفناش أن المستشارين اللي كا يمثلونا في مقاطعة الحي الحسني وفي مجلس المدينة هما اللي وقعوا على قرار الإلغاء وبقاو ساكتين وضاربين الطم ومعيشينا في الوهم”. وقال “اللي كنطلبوه هو سوق بديل يكون فالمستوى، وفأقرب وقت، باش نقدرو نخدمو ونعيلو وليداتنا.”

من جهتو، نائب فالمجلس الجماعي قال فتصريح صحافي:
“السوق كان فيه بزاف ديال المشاكل، لا من ناحية السلامة ولا من ناحية التنظيم. وكان ضروري نتدخلو باش نصلحو هاد الوضع. وعكس التصريح السابق للتاجر بسوق صورصا قال أنو “التجار تعرّفو على القرار قبل ما يتنفذ، ودابا خدامين على توفير البديل فظروف معقولة.”

التحديث ضروري ولكن خاص شروط

العملية ديال هدم سوق “صورصا”، ورغم أنها داخلة فالتنظيم والتحديث، كتبقى كتطرح تساؤلات على كيفاش نوفّقو بين التطوير وحماية الفئات اللي كتعيش من التجارة. كازا كتحاول تحسّن صورتها وتواكب التطور، ولكن ما خاصش تنسى الناس البسطاء اللي عايشين من هاد الأنشطة.