أنس العمري:

لشكر كبر كرشو. الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وبعد أزاحة عبد الإله بنكيران من طريق دخوله إلى الحومة، لم يعد يرى أن كرسي مجلس النواب كافيا في نظره، وبدأ يناور لابتلاع أكبر عدد من الحقائب الوزارية. وهو «مجد» بدأ يرى الكاتب الأول أنه ممكن التحقيق، قبل أن تتبخر أحلامه ب «رفض»، لم يحدد مصدر «كود»، بإعلام لشكر أن كرسي رئاسة مجلس النواب بأربع 4 حقائب، أي بمعنى المثل المغربي الدارج «لي كلا رزقو يطم عينيه»، علما أن هذا الرزق لم يكتب له بطريقة ديمقراطية.

صدمة لشكر لم تقتصر على عدد الحقائب، بل شملت أمر آخر. فحسب ما أكده المصدر نفسه، ل «كود»، فإن الكاتب الأول أخبر أيضا بأن ترشيح يونس مجاهد للاستوزار مرفوض وليس مطروح حتى للنقاش، وبالتالي فإن مرافقة مجاهد للشكر خلال أولى جولات الحوار لتشكيل الحكومة تحت قيادة سعد الدين العثماني، لم تعد عليه بأي نفع، ما عدا التقاط صور مع زعماء الأحزاب الستة التي تشكلت منها الأغلبية.