كود ـ الرباط//
منذ أن علم ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن حزبه غير مرغوب فيه في التعديل الحكومي المرتقب، لي غادي يكون تقني وماشي سياسي، وهو يهز الحجر وبدأ غير تيشير على الحكومة من خلال فريقه البرلماني لي سنتين وهو ضارب الطم.
ودابا فاش قطع لشكر الشك باليقين، وعرف راسو ممنوع من العودة إلى تويزارت هو وحزبو، بدأ المناوشات والمناورات، وظهر ذلك جليا أثناء مناقشة قانون المالية.
واليوم في الصباح مشى لشكر عند عشيرو القديم الحاج نبيل بن عبد الله لي تاهو حزبو في المعارضة البرلمانية.
وشحال هاذي ما تلاقو هاذ الجوج الزعماء الخالدين، واقيلا من أيام المرحومة المسمات قيد حياتها الكتلة الديمقراطية.
وحسب مقربين من الشيوعي الحاج نبيل، لقاءو مع با ادريس، شكل مناسبة لإحياء صلة الرحم الحزبي، وأحياء ذكريات الكتلة، وشكل أيضا، فرصة لمناقشة وتدارس مختلف المواضيع المرتبطة بالوضع العام في بلادنا، وكذا بأوجه العمل المشترك بين الحزبين وسبل تقويته.
وقد تم الاتفاق أثناء هذه المقابلة على تشكيل لجنة مشتركة بين المكتبين السياسيين للحزبين قصد تقديم تصور عام حول محاور وبرنامج هذا العمل المشترك.
المهم مبروك ومسعود هاذ التنسيق بين الحزبين العريقين، ولكن عنداك غير شي حزب يخوي بلاخر، إلى بانت ليه شي هميزة حكومية.