كود هند لكلاوي //

“النباهة والاستحمار” هو عنوان كتاب ديال “علي شريعتي”، وهو الكتاب لي خاص يقراه سي ادريس لشكر، لعل وعسى يبدل طريقة اللعب ديالو، لي رجعات مكشوفة.

لشكر ملي ساسو أخنوش بالفن، ومدخلوش معاه للحكومة، رغم الخدمات غير الجليلة لي كيظن أنه قدمها لسي عزيز، وخلاه فبوند دو توش كيتكلاصا، وهو كيحلم بشي روبلانسومون فتشكيلة الحكومة، ويدخلوه، ولو فالأشواط الإضافية، وفي انتظار ذلك، خلا الفريق البرلماني ديال الاتحاد الاشتراكي يمارس معارضة “ناعمة ” معارضة دايرة المانيكور في لسانها وكلامها.

مشكل سي ادريس، هو أنه بكثرة التنوعير (التنوعير فالسياسة ماشي سبة، هو المناورات بالعربية)، ما بقا حد كيتيق فيه، لا المعارضة، ولا أخنوش، ولا حتى بزاف ديال أصدقاء الأمس في البلاد. خاصو يفهم، أنه كيما هو مكيعتبرش أي واحد صديق، فكذلك حتى حد مكيشوفو صديق، ولي دايرين بيه فعلى مصلحتهوم، كيما هو كان داير بسي اليازغي على مصلحتو، قبل ما ينقلب عليه.

تاريخ سي لشكر، هو تاريخ الانقلابات، هو كينقلب وهوما كينقلبو عليه، ربما الصفا مكاينش.

ملي جات فضيحة فلوس الدعم الإضافي للأحزاب المخصص للدراسات، ولي عطاه لشركة “صحابي ولادهم”، لقا راسو بوحدو فالواجهة، حتى لي مع ابنو فالشركة واستافدو، وتقريبا ما سمعناش صوتهوم.

بقا بوحدو فالعيب مع المؤسسات ملي هاجم المجلس الأعلى للحسابات، وبقا بوحدو فمواجهة الصحافة لي شبع فيها سبان، واتهمهوم بـ”المسخرين”، بحالا هو بنبركة لي كان مبرزط أوفقير والدليمي والموساد .

فاش لقا راسو الزاوية الضيقة، تفكر أيام زمان، وبغا يجرب يقلب الطابلة، ونسا بلي الزمان غير الزمان.

قال أجي نهدد بملتمس الرقابة، ما ربما نسي العباد فورطة مكتب الدراسات.

ولأن لي فراس الجمل فراس الجمالة، فحتى قياديين ف حزبو، قالو له: إلعب غيرها. او خلينا بلا ما تحولوا إلى أداة سخرية .

أما رؤساء أحزاب المعارضة، فكانوا صارمين، مع هاد لعب الدراري المفروش، هوما عارفين بلي ملتمس الرقابة معندو حتى معنى فهاد الوقيتة.

فلا البلاد كتعيش أزمة سياسية كبيرة، ولا الدولة مسالية لهاد اللعب، ولا المعارضة عندها العدد الكافي غير باش دوزو للتصويت، ولا الناس مهتمين بهاد الموضوع.

وحنا هوما عايقين بلي سي  ادريس باغي “البوز” باش الناس تنسى فضيحة فلوس الدعم.

هادشي كيشبه لدوك الكاميرات الخفية المفروشة لي كانت كدوز كل رمضان في التلفزة عندنا، ولي هاد العام حشمات دوزيم وإتم يدوزوها.

في الخطب الأخيرة ديال الملك، تحدث بزاف على “الجدية” ولي كتعني المعقول، ولي كتعني بلي الملك ومعاه الدولة مبقاوش باغيين “التبرهيش”، ولا اللعب ديال الدراري الصغار، فأمور كبيرة، وكلشي بدا كيتابع تسياق الدروج لي خدام هاد ليام، سوا في مؤسسات الدولة، أو في مجالس منتخبة، ولي حتى الأحزاب معنية به.

ولذلك الدولة والبلاد محتاجين لأحزاب وقيادات جدية ومعقولة، ماشي لي كتلعب بمقتضيات دستورية عندها حرمتها.

ملتمس الرقابة تدار فالدستور لحماية الديمقراطية في حالات استثنائية، ماشي لعبة كيشير بها الواحد، بلا مقدمات.