أنس العمري – كود///

لحبيب حاجي تصنتو ليه بوليس تطوان. رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان علن أنه خرج قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء من مقر ولاية أمن المدينة، حيث جرى الاستماع إليه.

وكتب، في تدوينة له نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل حوالي ساعة من كتابة هذه السطور، أن الشرطة خدات إفادته بوصفه رئيسا للجمعية، وذلك “بخصوص مواقفها حول أحداث محاولة الهجرة الجماعية بالفنيدق ومسؤولية العامل”.

وكانت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، فثاني بيان دارتو بخصوص هاد الأحداث، حملت المسؤولية، بشكل مباشر، إلى عامل عمالة المضيق – الفنيدق، ومن خلاله والي جهة طنجة – تطوان- الحسيمة، ومن خلالهما وزير الداخلية، وذلك بالإضافة إلى رئيس الحكومة.

وأكدت أن “حضور عامل المضيق شخصيا وتوجيه تعليمات في عين المكان للقوات المساعدة ورجال السلطة وعمال الإنعاش الوطني، وارتكابه أفعال إجرامية أخرى غير إعطاء التعليمات الخاطئة الخارقة لحقوق الإنسان، تجعل منه شخصا مسؤولا مباشرا عن هذه الخروقات”، مثيرة، في هذا الصدد، إجراءات أخرى سابقة اتخذها، والتي وصفتها بـ “المريبة”.

وأفادت الجمعية أن الأحداث المسجلة، على إثر محاولة الحريك الجماعية لي حركتها حملة رقمية فمواقع التواصل الاجتماعي، “صحيحة من خلال صحة الصور والفيديوهات المتداولة، خاصة التي يظهر فيها رجل سلطة مع رجال القوات المساعدة، وهو الباشا الجديد”.

وحدد البيان الأحداث المادية التي وقعت يومي 15 و16 شتنبر الجاري في “الضرب والجرح غير المبرر، والتعذيب النفسي والمادي من خلال توثيق ذلك عبر صور فوتوغرافية التقطت سرا من طرف من كانوا قريبين من الحدث”، والذين أشارت إلى أنهم “قد يكونوا أشخاصا نظاميين بغية فضح ذلك”.

ويظهر في صور، وفق ما أكده المصدر ذاته، “شبانا قاصرين أو حديثي الرشد مصطفين وجالسين القرفصاء مولين وجوههم لحائط بانحاء لرؤوسهم وواضعين أيديهم على الحائط”، بينما في أخرى “يضعونها على رؤوسهم وهم عراة بعد تجريدهم من ملابسهم وهواتفهم، وضربهم على ظهورهم إلى درجة بروز رضوض وخطوط حمراء تبين الضرب العنيف بأحزمة قوية غليظة”.