وكالات

سقط 9 قتلى بينهم طفلة وأصيب المئات من عناصر حزب الله اللبناني بجروح جراء انفجار متزامن لأجهزة اتصال يحملونها في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان. وأكد مصدر آخر مقرب من حزب الله أن الحادث “اختراق إسرائيلي”.

وحمل حزب الله في بيان إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال. وقال الحزب “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم (…) فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي”، مضيفا أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل”. يذكر أن السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني أصيب بجروح طفيفة.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية من جهتها عن “حدث أمني معاد غير مسبوق وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية”. وقالت إنه “تم وبواسطة تقنية عالية تفجير نظام الـ pagers المحمول باليد.

وقال باسم غانم مستشار وزير الصحة اللبناني لرويترز الثلاثاء إن عدد قتلى انفجارات أجهزة الاتصال المحمولة (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 11 بينما وصل عدد المصابين إلى 4000 منهم 400 في حالة حرجة.

وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك الثلاثاء إنه أحبط مخططا لحزب الله لاغتيال مسؤول أمني سابق بواسطة جهاز يتمّ التحكّم فيه عن بُعد.

وجاء في بيان للشاباك أنّ المؤامرة أُحبطت “في مراحلها النهائية”، قبل انفجار أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله الثلاثاء، في هجوم حمّل الحزب مسؤوليته لإسرائيل.