الصباح//
توصلت تحقيقات قادتها أجهزة مختلفة بالتنسيق مع الشرطة الدولية «أنتربول» إلى معطيات خطيرة حول حجم أنشطة تهريب الأدوية المقلدة في المغرب، انطلاقا من منافذ حدودية مختلفة، على رأسها ميناء طنجة المتوسط إذ تطور نشاط «مافيا» متخصصة في تمرير العقاقير الطبية عبر المملكة، تحديدا معبر «الكركرات الحدودي مع موريتانيا، إلى أسواق دول إفريقيا جنوب الصحراء، التي تعتبر نقطة تركز رواج هذا النوع من السلع، الذي يتسبب في وفاة مئات الآلاف من المرضى سنويا.
وأفادت مصادر مطلعة تلقي المصالح الأمنية تحذيرات من الشرطة الدولية حول شبهات ارتباط عمليات تهريب أدوية مقلدة عبر المغرب، بتمويل أنشطة جماعات إرهابية في منطقة غرب إفريقيا والساحل، على رأسها تنظيم «داعش، مشددة على أن المعطيات الواردة من أنتربول، تؤكد تحول العقاقير المزيفة إلى مصدر يدر أرباحا أكثر من الاتجار الدولي في المخدرات، وتتضمن معلومات مرقمة ودقيقة، حول حجم رواج هذا النوع من الأدوية في الأسواق.