الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
لا طعم للعيون نهاية هذا الأسبوع.
لا لون لها.
ولا رائحة.
ونهاية هذا الأسبوع أكثر مللا من سابقيه.
وأكثر رتابة.
والشوارع فارغة.
والمقاهي والمطاعم والمنازل كذلك.
والعيون نهاية هذا الأسبوع ليست العيون التي نعرف.
ولمدة ثلاثة أيام نعيش على وقع الركود.
ولا داعي للخروج من المنزل.
لا داعي لنلف وندور.
وأبناء المنطقة في بوزنيقة.
وأبناء العيون في مؤتمر حزب الإستقلال.
وأولئك القادمون من الخلف هم الموجودون الآن فيها.
والبِدون في “الفيسبوك”.
وحتى نادل المقهى يعاني.
ومالكها يشتكي قلة “الكونصوماصيون”.
ونتبادل أنا وصديقي الرگيبي النظرات ونسترق السمع لنلتقط ما يمكن إلتقاطه.
ونُقَهْقِهُ لمصير أحدهم.
ونعلق على حضور آخرين.
ونتبادل النكات.
وفي العيون كل شيء مرتبط بحزب الإستقلال.
ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
فأشهر شخصياتها عبر التاريخ هو م. حمدي ولد الرشيد.
ورئيس الجهة س. حمدي ولد الرشيد.
والعائدون لأرض الوطن إستقلاليون.
والمستثمرون من هذا الحزب.
وأبناء عمومتنا منه.
وقبائلنا تحت إمرته.
والوحدويون منه.
والآخرون يتعاطفون معه.
والصالحون والطالحون.
وحتى مستقبل هذه الأرض مرتبط بـ س. محمد ولد الرشيد.
كل شيء في العيون يشير لهذا الحزب.
وننتظر مخرجات هذا المؤتمر.
وتقرر العيون مصيرها ومصير الحزب بالديمقراطية.
ونزار بركة تحت إمرتها ويخضع للعيون.
والخطاط موؤود خارج اللعبة وسيستثمر في السنگال مع أحدهم.
وسبقه شباط وغيرهم كُثر.
كل شيء في هذه العيون يشير للإستقلال.
وراسخة هي فيه.
ولا وجود لحزب آخر على الساحة.
وطُرد أبناء هذه الأرض من بعض الأحزاب.
ولا وجود لهم في هياكل أحزاب أخرى.
وفي حزب الإستقلال ينشط خيرة أبناء الصحراء.
في اللجنة التنفيذية.
واللجنة المركزية
وفي المجلس الوطني والروابط والتنظيمات الموازية.
ويشاركون في العملية السياسية.
ولا يؤثثون المشهد.
ويُدلون بِدلوهم.
وطموحون.
وعُصبة هم.
وماذا عسانا نقول سوى “الله لا فرگتها لامة” على رأي أهل هذه المنطقة.