أنس العمري -كود///
لا صحة، لا حفاظ على النظام العام، ولا بيئة فخير مع قهاوي الشيشة.. كلهم واكلين دق صحيح بسبب هاد المصيبة لي أثرها السلبي على الحياة وجودتها في تزايد مرعب مع توسع انتشار الفضاءات المقدمة لهذه الخدمة.
وهاد الدمار الثلاثي لي كيمس فالعمق المجتمع وحياة المواطن وصحتو وأمنو، تشهد عليه عدد من أحياء العاصمة الاقتصادية، حيث رفعت السلطات المختصة الراية البيضاء في مواجهة هذه الظاهرة متقبلة الرسوب في هذا الامتحان، وذلك أمام نجاح لنظيرتها في مدن أخرى، كما هو الحال بمراكش، في التعاطي مع هاد المشكل، والذي تكافح في التصدي له بالحملات الأمنية المتواصلة وبفرض القانون.
ففي هذه الأحياء، كما هو الحال في بوركون ووسط المدينة والمعاريف وغيرها، تقف على أن صحة المواطن خدامة كتاكول لعصا، بعدما اختلط هواء الأزقة السكنية لي منتشرة فيها هاد “المقاهي السائبة” مع دخان الشيشة، وكيف أسهمت هاد الفضاءات في رفع معدلات المدمنين.
أما على مستوى الحفاظ على النظام والأمن العاميين فهادي هضرة أخرى. فعدد من القهاوي جابت معاها لهاد الأحياء مظاهر وسلوكيات انحرافية.. وهي سلوكيات يمكن توصيفها بـ “الإجرامية” في حالات كثيرة، لتحدث بذلك شرخا في جدار الشعور بالأمن لدى المواطن لي تبذلات جهود كبيرة لتدعيمه وتقويته.
وبالنسبة للبيئة فدق الأضرار الثقيلة لهاد المصيبة لم يقتصر فقط تلويثها هواء هاد الأحياء بدخان الشيشة. إذ كاين شي قهاوي سايبة مشات أبعد من ذلك، وهو ما توثقه الصورة التي تنشرها “كود”.
وتظهر هاد الصورة الملتقطة، اليوم الاثنين، بتقاطع شارع إبراهيم الروداني مع أحد أزقة المعاريف، رمي الفحم المستعمل في الشيشة وباقي مخلفات نشاط هاد القهاوي غير القانوني، حول الشجر من لي تغرسو فالشارع المذكور لتزيين جمالية المدينة وتلطيف جوها. وكيتعد مثل هاد السلوك عمل جرمي فحق البيئة، لي حتى هي مسلماتش من هاد التوحش لهذه الفضاءات المستفيد أربابها من اكتفاء سلطات كازا باتخاذ موقف المتفرج في التعامل مع هاد الظاهرة.
ومعروف أنه لا توجد رخصة قانونية لما يسمى “مقهى الشيشة”، لكن بعض أصحاب المقاهي يلجؤون إلى التحايل على القانون، حيث يتحصلون على رخصة مقهى عادية، ثم يتم تحويلها إلى مكان لتقديم “النرجيلات”، والتي صارت تأخذ في عدد من هذه المحلات كغطاء من أجل لترويج المخدرات واستغلال الفتيات من كل الأعمار، وهو الشي لي مخلي العائلات المغربية تتذمر من هذه العادة السيئة وتحاربها وتضغط على السلطة باش ما تتساهلش مع أصحاب هذه الفضاءات.