فؤاد سميركود ////

نقلت وسائل الإعلام بعد تكريم الممثل الأمريكي العميق، فنان ديال الصح، شين بين Sean Penn، في مرجان مراكش للسينما، لقطات من “مغادرة” ما سمي بجمهور “سينما” للقاعة بعد عرض رائعته، بالنسبة لي و للكثيرين، هارفي ميلك، بمناسبة تكريمه.

هارفي ميلك قصة واقعية تحكي نضال، نعم نضال كما يعتقد هو، و له الحرية، لشاب أمريكي له إختيارات جسدية خاصة، من أجل أن يعترف المجتمع، و القانون، و هنا بيت القصيد، باحقية هذه الإختيارات أن توجد. و لو على المستوى الشخصي. تفرجوا في الفيلم وشوفوه فين وصل….مثقف، واعي، قاري، رومانسي…و وفي…هارفي….

هنالك تيار يدعم ظهور تلك الاختيارات في الشارع العام، عبر مقررات دراسية وعبر عبر. هذه قضية أخرى. وقضية تستحق النقاش.

نعود إلى هارفي ميلك في مراكش قبلة بين رجل و رجل تركت ذلك الجمهور يخرج. “جمهور السينما زعما”.

لا حياء في الدين لا حياء في السينما من يفرض عليك أن تدخل إلى السينما ؟ كما من يفرض عليك أن تدخل إلى الدين ؟

يقال إن كنت تحب الحياة فإذهب إلى السينما و الحياة تشمل جميع الاحتمالات نحن نذهب للسينما، لنتذوق، لنفكر، لنعيش لحظات تخيييل….. لكل مكان طقوسه للمسجد طقوسه للحانة طقوسها لسينما طقوسها من يحب الموت هل يذهب إلى السينما ؟ أخمن، و لربما من تجربة، جزء كبير ممن خافوا من قبلة شين بين في مراكش، شاهادوها مع أنفسهم. تمتعوا بالفيلم و هم في منازلهم. و من هم من له حبيب و عشاق. و أنه متزوج…. و يعشق أن يقبل مثل شين بين غير أنه لا يعشق القبلة حين يراها تحولت إلى لحظة جمال ليس ما قيل يعني، أن تتحول شوارع مراكش أو أو إلى ساحات لقبل شين بين…..تلكم ساحات مملوءة بالألغام…واذا ابتليتم فاستترو و اذا ابتليتم لا تذهبوا إلى السينما….لكي لا تكونوا على ضد ما تمارسون.

لربما على الأقل، القانون هنا، عليه أن يمنع تجريم قبلة شين بين في سينما وفي سواد غرف النوم الخاصة .

كم شاهدت من في سينما في مراكش و سنيمات بزاف في المغرب شاهدت قبلا بين بعض ممن خرجوا من تكريم فنان و قضية إبداع.

حتى حد ما بزز عليك تمشي لسينما ما عجبكش الحال خرج بشوية و خلي الناس تكمل لفراجة. و تباوس كاع. في كاين المشكل.