محمود الركيبي -كود- العيون //

غاتبدا من يوم غد الأحد مناورات عسكرية غاتجربها القوات المسلحة الملكية قبالة سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وستستمر هذه المناورات العسكرية التي تهدف إلى ”مراقبة الحدود البحرية وبسط النفوذ”، إلى غاية نهاية العام الجاري، وستجري خلالها القوات المسلحة الملكية تداريب عديدة باستخدام الذخيرة الحية.

وتهدف هذه المناورات العسكرية إلى تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة الملكية فيما يتعلق بمراقبة الحدود البحرية للمملكة، ومواجهة كافة التهديدات المحتملة، والتأكيد على ممارسة المغرب لسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية وسواحله الإقليمية، واستعداده الدائم للتصدي لكافة التهديدات والمناورات من قبل خصوم الوحدة الترابية.

وكانت وسائل إعلام إسبانية قد نقلت عن حكومة جزر الكناري الإسبانية، تعبيرها عن قلقها من إجراء المغرب لمناورات في مياهه الإقليمية القريبة من الأرخبيل الإسباني، مشيرة إلى أن الحكومة الكنارية قد راسلت حكومة بيدرو سانشيز مطالبة بمعلومات حول هاته المناورات.

وقد خرجت وزارة الخارجية الإسبانية ببيان أكدت من خلاله أن المناورات التي تجريها البحرية الملكية المغربية في سواحل الأقاليم الجنوبية، تجري في “مناطق محصورة بشكل جيد” و”بعيدة عن المياه الإسبانية”، ونقلت وسائل إعلام إسبانية، عن مصادر في وزارة الخارجية، أن رئيس الديبلوماسية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس، قد نقل ذلك إلى رئيس الحكومة الكنارية، كما أكد على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري.