نظم صحافيون من وكالة الأنباء المغربية وقفة احتجاجية سلمية قبالة المقر المركزي للمؤسسة، ظهر اليوم الثلاثاء 22 مارس 2011، وذلك بدعم من نقابة الصحافيين المغاربة ومن حركة شباب العشرين من فبراير، ومنظمات مهنية وحقوقية غير حكومية، للمطالب بالإصلاحات داخل الوكالة وبتحسين الظروف المهنية والمعاشات للطاقم التقني والصحافي.
وجاءت هذه الوقفة عقب إنشاء قرابة 150 من الصحافيين الشباب لمجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت عنوان “ونحن، وعقب اجتماع داخل مقر وكالة الأنباء المغربية تم الإجماع خلاله على الحالة المزرية التي وصلت إليها الأوضاع المهنية، ما دفع إلى اتخاذ قرار تحرك ميداني للاحتجاج والتعبير عن الرغبة في التغيير
وخلال 45 دقيقة، المدة الزمنية التي دامتها الوقفة، التي اعتبرها المراقبون في المغرب، بأنها الأولى من نوعها لصحافي وكالة الأنباء المغربية لكسر حاجز الخوف، رفع العاملون في الوكالة شعارات “وكالة وطنية لتلبية الاحتياجات المجتمعية”، و”صحافيو الوكالة يطالبون بالمساواة”، و”وكالة رسمية وأخبار الشعب منسية”، ومن أقوى شعارات الوقفة “هذا عار هذا عار الوكالة في خطر”، وتم رفع أسماء المسؤولين المشرفين حاليا على التدبير اليومي لأمور الوكالة وتمت المطالبة برحيلهم فورا.
