عمـر المزيـن – كود//
تلتقي اليوم الاثنين فاتح يوليوز، بتل أبيب، مجموعة واسعة من المنظمات والأفراد في فعالية خاصة لإعادة إحياء حركة السلام وإعلاء صوت السلام.
وسيجتمع نحو 6000 شخص، من بينهم يهود وعرب وفلسطينيون، نساءً ورجالاً، متضامنين للدعوة إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق وإنهاء الصراع وصنع السلام، على أساس حق الشعبين الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش في دولتين مستقلتين، جنباً إلى جنب في كرامة واستقرار وأمن.
وحسب بلاغ صادر عن “أجا الوقت”، توصلت به “كود”، فإن هذا الحدث بداية لعمل طويل الأمد من شأنه أن يخلق الزخم اللازم لتحقيق هذه الرؤية الطموحة. كما يتم بذل جهد مماثل لتعبئة مخيم السلام الفلسطيني بقيادة بناة السلام الفلسطينيين والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية.
وشددت على أنه حان الوقت لإيصال رسالة أمل إلى المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء، وهي رسالة مطلوبة بشدة في هذه الأوقات الصعبة: السلام ضروري لمستقبلنا، والسلام ممكن.
وسيتضمن البرنامج الخاص بالفعالية عروضا يقدمها ضحايا وعائلات منكوبة، وقادة دينيون من مختلف الأديان، ونشطاء السلام، ووفود شبابية، وفنانون، ومفكرون بارزون، وشخصيات عامة ورفيعة المستوى للتأكيد على أن الوقت قد حان، وأن السلام حاجة ضرورية وحيوية ملحة.