لأول مرة في تاريخ الماسونية، كشف زعيم الماسونيين بالمغرب (كران ميتر (السيد الكبير) عن نفسه خلال لقاء بالعاصمة الفرنسية وسط الأسبوع الماضي. وحسب ما عملته "كود" فإن السيد الكبير لم يكن لوحده في الاجتماع المذكور، بل حضر معه أعضاء آخرين من المغرب.
يتعلق الأمر ب"ف ك" السيد الكبير للماسونية في الدار البيضاء الذي حضر اجتماعا يوم الأربعاء 23 مارس 2011 بتقديم محاضرة حول موضوع "إفريقيا الشمالية. بداية جديدة؟" بالمدرسة العليا للتجارة بباريس.
وكانت الماسونية قد بدأت في المغرب منذ القرن التاسع عشر، وقد أوضح المسؤول أنها ظلت مستقلة عن السلطة. وقد أثار السيد الكبير موضوع ما يشهده العالم العربي من حركية، وبخصوص المغرب تحدث عن حركة 20 فبراير وقال "لقد تم التعبير عن المطالب الاجتماعية وقد استجاب صاحب الجلالة لها وقدم أجوبة دستورية، وعلى الأحزاب السياسية أن تكون في المستوى". وقال السيد الكبير أن أهم شيء هو الحرية الفردية. الزعيم الجديد جاء لتعويض دكتور متخصص في الذكورية.