أنس العمري – كود///

لأول مرة، درات جماعة الدار البيضاء دفتر تحملات لتقنين عمل الكارديانات. وتعلن على هاد الخطوة على هامش الدورة العادية لشهر ماي لمجلس جماعة المدينة، وذلك من خلال تصريح لنبيلة ارميلي، والذي أكدت فيه أن هاد الدفتر المنشور للعموم يتيح للشخص الذي يريد الاستفادة من رخص الكارديانات الدخول إلى منصة “رخص”، وهو أمر لم يسبق له أن كان، مبرزة أن القرار جاء على إثر التوصل بمجموعة من الشكايات من طرف ساكنة كازا بخصوص الفوضى التي يعيشها القطاع.

وأوضحت عمدة المدينة، فهاد التصريح الذي أدلت به لوسائل الإعلام على هامش الدورة، أن المنصة الرقمية لتدبير طلبات رخص حراسة السيارات تتيح للراغبين في مزاولة مهنة حراسة السيارات تقديم طلباتهم إلكترونيا واختيار الشارع أو الزنقة التي يودون العمل بها، مع احترام الشروط المحددة في دفتر التحملات الجديد.

وذكرت أن بعض المناطق، مثل “المنطقة الزرقاء” الخاضعة لتدبير شركة “كازا بيئة، غير متاحة للتسجيل، مشيرا إلى تخصيص مساحة لا تتجاوز 70 مترا مربعا لكل حارس، لضمان توزيع عادل للرخص ومنع الاحتكار.

وأضافت “عندما يلج الراغب في الحصول على رخصة إلى المنصة يختار الزنقة التي أريد أن يكون فيها حارسا للسيارات، ويحجزها، ليكون بعد ذلك أمام مهلة 15 يوما لجلب الوثائق المطلوبة لدراستها”.

وذكرت أن كل طلب ستتم دراسته من طرف لجنة مكونة من ممثلين عن الأمن، والسلطة المحلية، والجماعة الترابية، لتزيد على ذلك موضحة “بمجرد ما يتم التأشير بالقبول على الطلب، يوقع رئيس الجماعة على الرخصة ولي إجباريا خاصها تكون معلقة في الزنقة التي يشتغل فيها الحارس، إلى جانب بطاقته التي تتضمن إمضاء رئيس المقاطعة أو من ينوب عنه في هذا التفويض. كما أن البدلة التي يرتديها خاصها تكون تعبر على أنه عضو من حراس السيارات”.

وختمت تصريحها بالتأكيد على أن “شرط استثناء أصحاب السوابق العدلية من الاستفادة من الرخصة تحذف، وذلك لمنح فرصة للجميع”، مشيرة إلى أن “ضم اللجنة الأمن والسلطة مساعد في هذا الجانب لتوفرهما على المعطيات”.