وكالات//
بكت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان وهي تدلي بأقوالها أمام محكمة في باريس، الثلاثاء، بشأن واقعة سرقة تعرضت لها عام 2016 تحت تهديد السلاح في غرفة فندق كانت تقيم به على يد عصابة سلبتها مجوهرات بملايين الدولارات، وقالت إنها خشيت التعرض للاغتصاب والقتل.
وقالت للمحكمة: «اعتقدت أنني سأموت… فكرت في أختي، وظننت أنها ستدخل وتشاهدني مقتولة بالرصاص، وأن هذه الذكرى ستظل عالقة في ذهنها للأبد»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت للمحكمة، الثلاثاء: «كنت متأكدة من أن هذه هي اللحظة التي سيغتصبني فيها… لقد اعتقدت تماماً أنني سأموت»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وفي المرة الأخيرة التي رأت فيها كارداشيان الرجال الذين تقول الشرطة إنهم سرقوها، تم تقييدها تحت تهديد السلاح وتُركت محبوسة في حمام رخامي، بينما سرق المهاجمون الملثمون ما قيمته أكثر من 6 ملايين دولار من المجوهرات. لكنها بعد ما يقرب من عقد من الزمان، عادت إلى باريس لمواجهتهم، وهذه المرة من منصة الشهود.
وذكر المحققون أنهم وجهوا للمتهمين تهمة تقييد كارداشيان بأربطة بلاستيكية وشريط لاصق قبل سرقة مجوهراتها، ومن بينها خاتم خطوبة بأربعة ملايين دولار أهداه إياها زوجها آنذاك مغني الراب كانييه ويست.
قالت كارداشيان للمحكمة: «جئت إلى باريس لحضور أسبوع الموضة، باريس مكان أحبه كثيراً».
واستطردت تقول وهي تتذكر ليلة السرقة: «كنا سنغادر في صباح اليوم التالي، ومن ثمّ كنت أجهّز أمتعتي، وكانت الساعة نحو الثالثة صباحاً، سمعت خطوات أقدام تصعد الدرج وأنا في السرير».
وأردفت تقول: «دخل غرفة نومي عدد قليل من رجال الشرطة، أو من اعتقدت أنهم رجال شرطة لأنهم كانوا يرتدون زي الشرطة… ثم سمعت أحد هؤلاء الرجال يقول بقوة (الخاتم! الخاتم!) باللغة الإنجليزية ويشير بيده».
وأضافت: «كنت في حالة هستيرية للغاية ونظرت إلى الحارس على الباب وسألته عما سيحدث لنا، وقلت إنني يجب أن أعود إلى أطفالي في المنزل».
وذكرت أنها خشيت في لحظة ما أن تغتصب لأن اللصوص ألقوها على السرير وأمسك أحدهم بساقها، «لكنه في النهاية قيدني وضم ساقيّ».