محمد سقراط-گود//
كيف مكاين محاربة التطرف ومحاربة الجريمة ومحاربة الأمية ومحاربة الهشاشة خاص شي برنامج تديرو الدولة خاص بمحاربة ربات البيوت، ماتفهموهاش حرفيا وانما كنفقصد السعي نحو ادماج المرأة في سوق الشغل، واذا اقتضى الحال جر النساء قصريا لسوق الشغل بوسائل ديمقراطية وتراعي حقوق الانسان الغربية بحال لي دارت الشينوا، دارت برنامج لإدماج النساء في السوق الشغل ومن بعد سنوات حققات كثر من المطلوب وحاليا راه قربوا يتساواو العيالات مع الرجال في السوق الشغل من ناحية النسبة وهذا رقم اعجازي ولكنه ممكن.
الى قلبتي في گوگل على الدول لي فيها العيالات مخداماتش غادي تلقاها كلها دول إسلامية ومتخلفة وفقيرة من غير دول الخليج لي عندهم موارد طبيعية هائلة أما الباقي كتلقى المغرب نيت وأفغانستان وسوريا والأردن العراق واليمن والجزائر، وهادو كلهم حتى دولة ممطفراه فيهم من غير دول الخليج لي عندها موارد طبيعية تخلي كولشي يريح ويتخلص كاع، ولكن تاوحدة فيهم مايمكن اعتبارها دولة كتقدمة ومتحضرة ومتطورة، بينما فاش كتقلب على الدول لي فيها العيالات خدامات ومساهمات في اقتصاد البلاد كتلقى اغلبها دول متحضرة جودة الحياة فيها طالعة، بحال الدول الاسكندنافية وكندا والمانيا والدول الاسيوية بحال فيتنام والصين، اييه دولة بحال الفيتنام مدوزة قرن ديال الحروب مع الدول العظمى، راه الناتج الداخلي الخام ديالها فايت ربعمية مليار وطبعا هادشي راه بمساهمة العيالات في الاقتصاد، ماشي غير كالسات ياكلو الخبز ويساليو الدقيق خلاها الهناوات.
رغم گاع هاد المشاريع الكبرى والبرامج التنموية المغرب راه واقف نوعا ما وحاصل في رقم محدد ديال الناتج الداخلي الخام سنوات هادي، وللأسف كيف ماقالو لينا اليد الواحدة لا تصفق لكن تجلد عميرة، وهادشي لي دايرة البلاد مادام انها مخلية نص المجتمع غير مساهم في سوق الشغل، وماشي حتى النمودج الياباني لي عندهم ربات البيوت ولكن حقيقيات ومسؤولات على الدار وتربية الولاد وتنشئة جيل من الابطال والعباقرة، بينما هنا النتيجة كانت عي تنشئة جيل ديال زبناء الفصل خمسمية وسبعة من القانون الجنائي، شوفوا غير في الاحياء الشعبية قليل فين تلقى شي مجرم سميتو ولد الأستاذة ولا ولد الفرملية او ولد الكاتبة او ولد المديرة، مكاين غير ولد عيشة ولد مليكة ولد الهاترة، وفي الغالب هادو عيالات أميات مخداماتش وحتى ربات بيت صعيب تقال عليهم، الكيكة مطلعش ليهم كيعرفو يطيبو غير المرقة والعدس واللوبيا بحال الكوزينة دالحبس، ومعندهم مايقدموا لولادهم من معرفة او تربية حيت هوما أصلا متلقوهاش، راه الى كاين شي مشروع اجتماعي خاص تخدم عليه الدولة في المستقبل راه هو هذا، محاربة ربات البيوت الأميات.