أنس العمري – كود///
التأكيد على لي سبق وكشفاتو “كود” بأنه مكاينش فيدويوهات فملف رئيس الوداد سعيد الناصري فقضية “إسكوبار إفريقيا”، تحسم وبالدليل.
والدليل جابتو “كود” من مضامين النسخ المسربة لمحاضر استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للناصري خلال البحث التمهيدي، ولي ما وردش فيها نهائيا أي كلمة ولا إشارة إلى وجود أشرطة مصورة أو صوتية أو توصل عمليات التفتيش المنجزة إلى وضع اليد على محجوزات من هذا النوع.
وبذلك كتنسف وحدة من لخبارات الصادمة لي خرجات وتروجات على نطاق واسع على سعيد الناصري، ولي كالت بأنه كان كيصور شخصيات سياسية وفعالم الرياضة وهما كيديرو الجنس فشقة كان شراها فزنقة عبد الرازق حدا مركب محمد الخامس فكازا، مشبهة ما أقدم عليه، بناء على الوقائع التي سردتها في روايتها التي تبين عدم صحتها، بـ “السير على خطى الحاج ثابت”.
وسقوط هذه الرواية ما هو إلا بداية لانهيار جبل من الإشاعات الأخرى تفبركات وبدا تداولها على نطاق واسع على أنها الحقيقة، وذلك لغرض في نفوس مروجيها. هو جبل تشكل منذ أسابيع وتقحمات فيه أسماء عدد من الشخصيات.
يذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء كانت أمرت بفتح بحث حول واقعة نشر أخبار زائفة تعلقت بقضية “إسكوبار إفريقيا”، والتي أقحمت أسماء شخصيات ومؤسسات وطنية في هذا الملف المرتبط بالاتجار الدولي في المخدرات، والذي أحيل بموجبه على هذه النيابة العامة 25 شخصا.