الوالي الزاز -كود- العيون////
دازت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي للعيون باردة بزاف على غير العادة، وكانت بحال إلى تأدية واجب فقط فالوقت اللي كان ممكن تكون أحسن وتاخد إشعاع كبير على المستوى المحلي أولا قبل الوطني والدولي.
هاد الزيارة ديال رشيدة داتي وبعيدا عن الميساج ديالها باعتبارها أول زيارة لمسؤول حكومي فرنسي للأقاليم الجنوبية، ورسالة تجسيد موقف دعم مغربية الصحرا، فراه فشلات وزارة الشباب والثقافة والتواصل في تنظيمها وكانت عامرة بالأخطاء والكوارث اللي كان من الممكن تعطيها زخم سلبي ويستاغلوها شي وحدين ويفرغوها من محتواها.
زيارة داتي للعيون كانت بلا صيت محليا، وهادشي راجع لغياب الفعاليات المنتخبة اللي تا حد ما حضر منهم إيه تاواحد، بالإضافة لغياب شيوخ القبائل الصحراوية والأعيان، واللي ما عرفناش علاش غابوا عن هاد الحدث وبطبيعة الحال هاد الغياب كان عندو تأثير وخلا الزيارة تكون باردة، ومن الممكن يكون بسباب سمعة الوزير محمد المهدي بنسعيد هنا فالعيون واللي تا واحد ما يبغي يكون بلاصتو بحكم الزبلة اللي دار من قبل.
مسألة أخرى فهاد الزيارة وكتعني ماهو تنظيمي، بحيث كانوا بزاف ديال الملاحظات، بحال الروينة ديال الصحافة وغياب التنسيق فيما يخص معاينة مرافق المكتبة الوسائطية فالعيون، بحيث بانت رشيدة داتي فحيرة من أمرها واحد الوقت ما عارفاش فين تدخل ولا تخرج، بالإضافة لملاحقتها من طرف العشرات.
وزارة بنسعيد دارت بروگرام عيان للزيارة اللي كانت قصيرة بزاف، وكان من الممكن تمتد على الأقل ليوم كامل أو يوم ونصف، وتوقف الوزيرة الفرنسية على التنمية في الأقاليم الجنوبية والبنية التحتية الثقافية فالعيون ومعالم جهة العيون الساقية الحمراء التاريخية والثقافية بحال النقوش الصخرية نواحي السمارة، وزيد وزيد، كان من الممكن حتى تحضر أمسية ثقافية فالعيون فيها الفن وثقافة المنطقة وعاداتها وتقاليد.
زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي للعيون دازت باردة، واللي عتق هاد الزيارة هو الميساج السياسي، أما السينياتور ديال اتفاقية الشراكة لتطوير ممارسة رياضة “البريكينغ” بالمغرب، والإعلان عن إحداث الرابطة المعنية بتسيير “الأليونس فرانسيز” فراه بلا معنى إلى حدود الساعة فانتظار يورونا أعضائها حنة يديهم، وخا عارفين النتيجة من قبل.