محمد سقراط-كود///
عبديلاه المراكشي كان كيبيع الحوت في محال بلا رخصة بلا شروط صحية، صنادق ديال الحوت معرمين قبالت المحال فوق الطروطوار ، وداير السردين محتوى في تيك توك، بنهار الحوت وبالعشية كبسو كبسو، وبدا كيدير فيديوات كيبيع السردين غير ب5 دراهم، السيد تشهر وولات كتجمع عليه الجوقة وخدام كيبيع وداير الحوت محتوى فنفس الوقت، الصرف داخل منها ومن لهيه، ولكنه شوية نصب راسو زعيم ثورة السردين، وبدا كيسوق لإشاعات ومعطيات مغلوطة وفيها تحريض واضح ضد الحواتة لخرين، رفع شعار أن الحوت كيتباع في المرسى غير ب5 دراهم وخاص يتباع بخمسة دراهم، وراه الشناقة هوما لي مطلعين الثمن، وأي واحد كيبيع السردين كثر من هاد الثمن راه مغلي على المغاربة، طبعا هاد الهدرة معنذو عليها حتى دليل، فقط إشاعة نشرها وبقى كيغدي فيها بالفيديوات يوميا، والواقع هو أن الحوت آه عندو ثمن مرجعي ولكن راه كيتباع بالدلالة بحال العديد من بلدان العالم، راه في اليابان وكيتباع بالدلالة مايمكنش تدير ليها ثمن فيكس، حيت راه حوت في البحر هذا نهار تجيب ونهار لا، ونهار تكون الموفيطا، بحال دابا نيت.
الموشكيل الكبير هو نهار جا القايد يسد ليه حيت ماكانت عندو لا رخصة لا والو. جا مع لجنة فيها “لونسا” والجماعة المحلية. المحال مكانش مجهز أو صالح لبيع السمك، ولقى الجوقة فيها شي الف واحد ورجعات اللجنة للي فيها القايد فحالهم، لغد ليه إستقبلوا الوالي وتمت تسوية وضعيته، ومن هنا خلقات الداخلية أسطورة عبديلاه قاهر الغلاء، وناض الناطق الرسمي باسم الحكومة كيقول أن الحكومة عندها نفس هاد التوجه، وناض عبديلاه كيقول للناس الوالي قالي عطي للمساكين ياكلوا الحوت، كأن المساكين في المغرب ماعندهمش دولة تحميهم وتوفرليهم إحتياجاتهم، وكتعطيهم مساعدة ديال خمسمية درهم في الشهر. الولاية اي وزارة الداخلية ما كذباتش كلامو. يعني قالها ليه. خاصنا عرفو بأي صفة يقولهاليه، راه كيبيع الحوت ماشي منظمة الفاو أو الأم تيريزا، حنا ماشي جنوب السودان عندنا الحرب والمجاعة باش نتسناو الوالي يعطي الأمر لعبديلاه باش يوكل للمساكين الحوت، ومن بعد دارليه الإستقبال التاني وهنا آ ش جا ما سد داك الفم، خرج الدري بحال إلى هو سبارتاكوس محرر العبيد وعشاق السردين والأوميغا ثري، وبقا زايد في الكذوب وخلق الإشاعات وطبعا المصداقية جابها من وزارة الداخلية والنتيجة راه كنشوفوها حاليا في الأسواق الأسبوعية وشفناها البارح في مدينة هرمومو.
إشاعة خلقها عبديلاه المراكشي ديال كيشري الحوت من الباركو ديريكت بتلاتة دراهم ووزارة الداخلية والناطق الرسمي باسم الحكومة عطاوها مصداقية باش قال قبل ايام فالندوة الصحافية بعد المجلس الحكومي “المراكشي مول الحوت كيعكس توجه الحكومة”. النتيجة ديال هاد التخربيق هاحنا شفناها في هرمومو وأسواق أخرى المواطنين كيجريو على الحواتة والخضارة وعلى ما يبدو أنه بداية لحراك ضد الغلاء، ولكن المستهدف هاد المرة هو البائع البسيط في الأسواق الأسبوعية، وعوض المقاطعة لي هي حق مشروع تجاوزو الأمر لطرد البياعة وكيعاملوهم كأنهم أعداء شخصيين للمواطن وفحالات ضربوهم، وأنهم شاريين السردين بتلاتة دراهم وجاو يبيعوه بعشرين درهم، وخلاص يبيعوه بثمن تيك توك وفايسبوك، وهادشي كامل والحكومة ساكتة كتفرج في كارثة خلقاتها هي نيت، دابا خاص الحكومة أو الداخلية يخرجوا يوريو للحواتة فيناهو هاد السردين ديال تلاتة دراهم لي كيتشرى من الباركو ديريكت، باش باش يشريوه حتى هوما ويديوه لسوق رباط الخير يبيعوه بخمسة دراهم بحال لي كيدير عبديلاه، وإلى مكانش هادشي بصح وغير إشاعة راه خاص يتحاسب مولاها وللي زكاها وعززها وعطاها مصداقية. يتحاسب اللي كينظم السوق وكيشرف على امنو. حنا عارفين شكون.