كود عن “تيل كيل” عربي ///

نشاط “XBET1” خازن خبايا كثيرة. شركة الرهان الرياضي الروسية، وحسب ما تضمنه ملف نشرته “تيل كيل عربي” في نسختها العربية، خدامة بشكل غير قانوني في المغرب في وضح النهار، مشيرا إلى أن الدولة، لحد الآن، تتعامل بشكل سلبي مع الوضع، بينما لا تدفع هذه المقاولة، التي وصفها بالسرابية، أي ضريبة على أنشطتها.

وفي استعراضها للوضعية التي توجد عليها الشركة، اعتمدت المجلة على وثيقة ولي هي رسالة وجهها مدير “الشركة المغربية للألعاب والرياضة”، إلى الشركاء الإعلاميين لي بثوا إعلانات لـ ” XBET1″.

وجاء في الوثيقة، التي أرفقت نسخة منها في الملف، أن “الرهانات التي تقترحها الشركة الروسية تعتبر غير قانونية، وأن أي رهان رياضي يعتبر غير قانوني مادام الرهان أو الفاعل الذي يقترحه لم يحصل على الترخيص بالمغرب”.

وذكرت “تيل كيل عربي” أنه من الصعب جدا، بل ومن المستحيل، يتحدد الزمن لي وصلات فيه ” XBET1″ للمغرب، وذلك لسبب بسيط وهو أن هاد المؤسسة لا تتوفر على أي وجود قانوني، مضيفة أنها انطلاقا من 2022 صارت تجهر بوجودها في المملكة، بعدما فلتت من الرادارات.
وزادت مؤكدة أن هاد الشركة كرست هاد الوجود بالتوقيع، في شتنبر الماضي، على عقد رعاية مع فريق الرجاء البيضاوي.

ونشرت، بهذا الخصوص، أن الاتفاق يشمل ثلاث سنوات مقابل حوالي 10 ملايين درهما تقريبا كل سنة، مبرزة أنها حاولت التواصل مع رئيس النادي، عزيز البدراوي، للحديث عن هذا العقد، إلا أنه اعتذر على عدم الاستجابة لطلبها.

ولم يكن الأخضر، حسبها، وحده من استجاب لإغراءات ” XBET1″. فالشركة تتعاون من الرابور طوطو، لي كيبث الرمز الترويجي للتسجيل في موقعها في شبكاته الاجتماعية، كما أنها تشتغل أيضا مع مقاولة تعمل في مجال الاستشارة التواصلية “عبر شريك إعلامي دولي”، موضحة أن هذه الحملة ستكون على شكل وصلات يتم بثها على القنوات العمومية.

ووفق ما تضمنه دائما الملف، فإن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) تعتزم التحرك ضد هذه الإعلانات غير القانونية بعد أن لجأت إليها “الشركة المغربية للألعاب والرياضة”. حقاش كاينة اذاعة خاصة حتى هي كتاخد لملاير من اشهارات هاد الشركة واخا القانون واضح فهاد المجال

وتطلب التحقيق الذي تقوم به، وفق ما نقله مصدر من الهيأة للمجلة، مراسلة الجهات المعنية، مثل “الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”، ووزارة المالية، ومكتب الصرف، وذلك أفق ترقب ظهور نتائجه في غضون 15 يوما.