كود هناء ابو علي ///

حميد القادري مؤسس مجموعة “KLEM” بنى هاد الشركة الرائدة فالاشهار والاستشارة والعلاقات العامة والتسويق ف1976. عطا معاها صورة مختلفة عن باقي الشركات. طبعها بطباعو. صارم واگزيجون مع راسو ومع ولادو ومع شركاؤو وعملاؤو ووفي لصحابو. الشركة كان بداها مع جوج شركاء. طيلة 50 عام تقريبا كان القادري كيبني ويخدم. صرامتو كثر كانت مع ولدو مولاي احمد. داخل المجموعة كان كيعامل بناتو بحالهم بحال جميع اللي كيخدم فالمجموعة واللي عددهم فايت 100 مغربي ومغربية.

عليها دعوة حضور “كوكتيل ديناطوار” لخميس 7 نونبر 2024 ب”سي اف سي” فكازا لهاد الشركة مع عبارة “طموحات جديدة فالافق” كيتطرح تساؤلات. واش جا الوقت اللي ياخد الابن مشعل الاب؟

فالسهرة كانت وجوه بدات قصتها مع هاد الشركة بحال مريم بنصالح مولات “سيدي علي” و”اولماس”…. اللي دارت سطاج ف”كلام” وعمرها 15 عام واللي باها عبد القادر بنصالح بدا تعاون ديالو مع هاد الشركة من 1978 حتى اليوم.

كانت الشركة العامة للابناك فشخص رئيس مجلس ادارتها اللي كان اول كليان ل”كلام” باش كان امحمد بركاش باطرون ديالها بل كان مساهم فتأسيسها سنة 1976

حميد القادري شكر كذلك باش خدا كلمة فيها بزافت المشاعر٬ عبد الرحمان بناني سميرس اللي كان دعمو٬ فالمقابل كانت “كليم” دارت اشهارات غادية تبقى خالدة عند لمغاربة على “سيم” و”اورانج” من بعدها “هاواي” و”پومس”.

اللي حضرو لهاد اللحظات كانو قلال٬ فيهم كثار عندهم علاقة بتاريخ “كلام”. ما كانش البهرجة. كلشي صوبر. مقاد. ماشي احتفالي بزاف. حميمي بزاف. يمكن ليه تهدر مع الحضور وتبادل اطراف الحديث وتناقش.

حتى باش خدا مولاي احمد القادري الكلمة. قدم وشرح اش دارت الشركة وطموحاتها. هدر على المستقبل. على الافاق الجديدة. على التطور. على ارتفاع رقم المعاملات باكثر من 25 بالمائة وعلى ان الشركات الجديدة اللي دخلات مهن جديدة خاصة فالديجيطال والكورة٬ كتمثل 55 بالمائة فهاد رقم المعاملات.

ما قالش باللي غادي ياخد المجموعة. ما كانش خطاب مباشر. هدر على “الاجتهاد” فالمجموعة وطبعا شكر “الواليد”. هاد الاخير باش خدا ديك الكلمة اللي ما وجدهاش وخرجات ليه من القلب٬ بداها٬ بعد ما عنقو “انا راضي عليك يا ولدي”.

حتى تداول السلطة فتدبير “كلام” كان فيه ابداع كبير. كيشبه للقادري. كيشبه لصورتو فالسوق. كيشبه للقيم اللي ربا فيها ولدو وبناتو.

بدية جديدة لشركة رائدة. بدية محافظة علي هويتها المغربية وانفتاحها على العالم وتغيراتو وتطلباتو. بدية مع ايقاعات العود اللي عزفها احد اطر الشركة. هاد الآلة اللي عشقها الاب حميد وكيعزف عليها الابن مولاي احمد مزيان.

حميد كان فهاد السهرة مرتاح بحال ايلى تأكد من قدرة ابنو يقود هاد الشركة. الابن كان اقل راحة لانو عارف اش كيتسناه. بدية جديدة ل”كليم” فعالم سيمتو التغير.