كود ـ كازا//

قالت صحيفة “كييف بوسط” إن قصة ابراهيم سعدون باقية مستمرة، المواطن المغربي اللي مشا لأوكرانيا عام 2019 لدراسة هندسة الطيران والفضاء، وانضم للجيش الأوكراني فنوفمبر 2021. وفاش هجمات روسيا على أوكرانيا ففبراير 2022، لقا راسو مع مشاة البحرية الأوكرانية فمدينة ماريوبول المحاصرة.

شدات القوات الروسية ابراهيم، وتحكم عليه بالإعدام فمحاكمة صورية من قبل جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، بتهمة أنه “مرتزق”.

ومن بعد 6 شهور خرج فصفقة تبادل أسرى بوساطة سعودية، إلا أنه وبحسب الصحيفة الأوكرانية، الرجعة ديال ابراهيم للمغرب محققاتش ليه الحرية اللي كان كيتسنى وولا محاصر فالمغرب تحت المراقبة وبلاباسبور.

وتضيف الصحيفة أن سعدون كيقول إنه منين تدخلات السعودية ورجعاتو من روسيا مع الآسرى الآخرين ولا كلشي كيشوف فيه مسؤول وولا كلشي حاضي معاه حتى الإنترنت مخلاوهش يستعملها، ومن بعد ما دخل للمغرب تم التحقيق معاه، وذكرت التقارير أن باه تلقى تحذيرات على أن سعدون تحت المراقبة المستمرة، ومخصوش” يدير شي حاجة هبيلة”.

وأشارت أن السلطات الأوكرانية كتعتبر قضية سعدون جريمة حرب وكتحقق فمعاملة سلطات روسيا لسعدون من تعذيب وانتهاكات جسدية ونفسية، إلا أن المغرب مباغيش يتعاون.

وذكرت أن المغرب التزم موقف محايد تجاه حرب روسيا فأوكرانيا، متجنبًا الإدانات المباشرة فالأمم المتحدة. ولعل منع سفر سعدون جزء من جهود الحفاظ على علاقات جيدة مع موسكو.