كود – عن Le Journal du Dimanche//

صحيفة Le Journal du Dimanche، نشرات البارح 11 ماي 2025، تحقيق على فضيحة دبلوماسية كتبين التدخل الجزائري السري ففرنسا.

التحقيق كشف على تورط مباشر لرئاسة الجمهورية الجزائرية، وخصوصا الرئيس عبد المجيد تبون، فإصدار أوامر بملاحقة المعارضين، على راسهم الصحفي والمؤثر أمير ديزاد، اللي ساكن بفرنسا هادي سنوات.

وحسب الوثائق المسربة، حاول النظام الجزائري ف أبريل 2024 تنفيذ عملية اختطاف فاشلة لأمير ديزاد، وكشفت الصحيفة أن فرنسا طلبت رسميا من الجزائر رفع الحصانة على جوج من موظفيها الدبلوماسيين هما السكرتير الأول فالسفارة ونائب القنصل العام فكريتاي، بتهمة التورط فعملية الاختطاف.

التحقيق سلط الضو على آلية العمل الاستخباراتي الجزائري فأوروبا، القائم على التنسيق بين رجال المخابرات والدبلوماسيين و”وكلاء نفوذ” محليين. من بين الأسماء اللي تذكرات فالتقرير: الجنرال صادق، المعروف بـ”رجل الظل” فالعمليات السرية ثم الجنرال ديباح، قائد الاستخبارات الخارجية، وسعيد شنقريحة، قائد الأركان اللي كيقولو كيشرف شخصيا على هاد المهام.

التحقيق هضر حتى على دائرة مغلقة وسط قصر المرادية كتشرف على هذا الملف بحال شي مافيا، وكتصدر التعليمات مباشرة عبر السفارات والقنصليات. وبينات المعلومات أن تبون كيعاقب المسؤولين كيترددو فتنفيذ هاد التعليمات.

أحد مستشاريه السابقين قال للصحيفة الفرنسية أنه جراو عليه لمجرد أنه تحفظ على استهداف بعض المعارضين خارج الحدود، ووصف تبون بأنه “شخص شديد التوتر، دغيا كيغضب، والنقد بالنسبة ليه كيتحول لهوس انتقامي.