أنس العمري -كود///

وصلات “كود” لمعطيات حصرية بخصوص ما وقفت عليه اللجان لي رسلها مجلس مدينة كازا، للتحقق من ما إذا كانت الريحة الكريهة للي اجتاحت المدينة، فالأيام الأخيرة، مصدرها مطرح مديونة.

هاد المعطيات كتفيد أن هاد اللجان خرجات بخلاصة موحدة، وهي أن هاد الرائحة لا تنبعث من المطرح المذكور، عكس ما ذهبت إليه روايات عديدة، ولي رجحات أن عمليات حرق للنفايات هي سباب الجحيم لي كيعيشوهيه.

https://fb.watch/gwLCu8gckP/?mibextid=zXXBe0

لكن، فالمقابل، بانت مسألة أخرى تقدر تكون هي الجواب على التساؤل لي شاغل الكازاويين بشأن مصدر الرائحة الكريهة، ولي كانت موضوع شكايات وصلات لمجلس المدينة.

فحسب ما تجمع لـ “كود”، من معلومات رصد، في الآونة الأخيرة، انبعاث، سحب دخان كثيفة ليلا من منطقة مجاورة للمطرح المذكور.

وبتقصيها، في هذا الموضوع، توصلت “كود” إلى أن هذه الأدخنة تقدر تكون جاية من مصنع ينشط في إعادة تدوير البطاريات، والذي يبدأ التشغيل ليلاً.

وحسب شهادات متفرقة، منها لسكان فالمنطقة، فقد لوحظ إضافة هاد المصنع لعدة أفران كجزء من توسعه خلال هذا العام.

مول هاد المصنع، وفق ما تحصلت عليه “كود”، منتخب، والفضيحة الكبيرة في قصته أن معندوش ترخيص باش يدير مثل هاد النشاط لي كيضر بالبيئة وكيهدد حياة سكان المدينة.

وذلك ما حاولت “كود” التأكد منه من ولاية الجهة لي هي المعنية بهاد المشكل البيئي لي وللا مطروح فالعاصمة الاقتصادية.. حينت إلى كان بالفعل معندوش ترخيص فراها فضيحة كبيرة، كتساءل الوالي، لي كان خاصو أصلا يكون وقف على أسباب هذا الكارثة البيئية لي كتعيشها المدينة، وتحرك لوقفها حماية لصحة وحياة سكان المدينة.