هشام اعناجي – كود الرباط//
كشفت دراسة علمية أنجزتها وحدة العناية المركزة بمستشفى محمد السادس بوجدة، عن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة بعد الإصابة بمرض كوفيد 19.
وقالت الدراسة التي اطلعت عليها “كود”، والتي أجريت على 600 حالة ولجت أقسام الإنعاش بمدينة وجدة لمدة 10 اشهر ما بين مارس ودجنبر 2020، أن ضمن هؤلاء الـ600 حالة، تم تسجيل 195 حالة وفاة بما يشكل 32.5 في المائة، وبلغ متوسط العمر 65 سنة بالنسبة للوفيات.
وأوضحت الدراسة أن الرجال هم أكثر عرضة للوفيات مقارنة بالنسبة للنساء، بحيث توفي 133 رجل (33 في المائة) مقابل 62 إمرأة (31,5 في المائة).
وأفادت المعطيات أن المصابين بداء السكري أكثر عرضة للموت بنسبة 34,60 في المائة، ومرض السمنة بنسبة 43.80.
والناس لي عندهم الطونسيون كثر هوما كذلك الأكثر عرضة للموت، وماتو كثر حسب هاد الدراسة اللي حاولت دارت مقارنة مع دول أخرى عاشت لحظات صعبة مع كوفيد فحال الطاليان.
وبنسبة 41,80 في المائة كيموتو ناس اللي عندهم مرض القلب كيموتو مقارنة مع الناس اللي معندهومش المرض، إضافة إلى مرض الضيقة وأمراض التنفس تيموتو بزاف.
ومن غرائب الدراسة، هو أن عكس بعض الدول الاخرى، اللي عندهم الفشل الكلوي كاين احتمال تموت كثر، ولكن فالمغرب مكايناش هاد القضية الناس اللي ماتو معندهمش هاد المشكل.
وحسب الدراسة، بالنسبة لي عندهم النقص فالكريات الدم البيضاء معرضين للموت كذلك بعد الإصابة بكوفيد، وكذلك اللي عندهم خزان الحديد طالع بزاف واللي عندهم تخثر الدم هادو أكثر عرضة للموت. هادو فاش يالله دخلو للمستشفى بعد الاصابة، يعني اثناء تلقي العلاجات.
فهاد 600 حالة اللي دارت عليها دراسة، ودارو سكانير على الرئة شحال مقيوسة بمرض كوفيد، وسجلت بلي كلما كانت الرئة مقيوسة بزاف كاتكون نسبة الموت طالعا.
فهاد الدراسة كاينين ثلاثة عوامل رئيسية فخطر الموت، هوما القلب وتحليلة الدم D-Dimer يكون طالع (تجلط الدم) وحاجة المريض للتنفس الاصطناعي..
هاد الدراسة واخا تبدل فيها مجهود كبير، ولكن محصورة على نطاق جغرافي صغير وعلى نسبة قليلة من المغاربة 600 شخص، في حين خاص دراسات تشمل عدد كبير وبمختلف المدن.
هاد المعطيات مهمة، حسب الدراسة، باش يعرفو كيفاش يتعالجو هاد الحالات اللي عندهم مشاكل فالقلب والتنفس والدم.
طبعا العوامل المعروفة عالميا اللي كتزيد عقد وضعية المصابين بكورونا وتسبب ليهم الموت، مذكرناهاش كاملة فحال التدخين.