
عمر المزيـن – كود//
تفاصيل صادمة تلك التي جاءت في الحكم القضائي الصادر في حق ثلاثة أشخاص عرضوا طفلة قاصر للاغتصاب دوار الغزاونة ضواحي تيفلت عن طريق التهديد بواسطة السلاح الأبيض، كما تعرضت الضحية لأبشع أنواع الاستغلال الجنسي.
الضحية أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي عبد الرزاق صرحت أنه لم سبق لها أن دخلت إلى المدرسة وتبقى في المنزل وتقوم بالأعمال المنزلية، مؤكدة أن والدها يخرج باكرا ويذهب إلى رعي الأغنام كما يذهب إلى الأسواق وأمها تذهب للعمل بإحدى الضيعات الفلاحية بينما إخوتها اثنان منهما يتابعان دراستهما والأخر يرعى الغنم وأخوها الصغير يذهب مع والدها، فتبقى وحدها في البيت.
وذات يوم، تسرد الضحية تفاصيلها الصادمة أمام الضابطة القضائية، وعندما كان والدها بالسوق الأسبوعي أربعاء تيفلت، ووالدتها بعملها، تفاجأت بالمشتكى به الذي يسكن بالقرب من منزلهم يقتحم عليها المنزل وكانت برفقته إبنة عمته.
وأكدت أن المشتكى به أشهر في وجهها سكين من الحجم الكبير وهددها إن صرخت أو أصدرت أي صوت فإنه سوف يقتلها وخوفا منه فقد التزمت الصمت ولم تحرك ساكنا، وعندها نزل لها سروالها وإحدى قريباته كانت تمسك بها من يداها وعندما أسقطها أرضا قام بنزع سرواله ومارس عليها الجنس من الأمام وأمام أنظار إبنة عمته.
وعندما اشبع رغبته منها هددها بالقتل إن أخبرت أي أحد ثم توجه إلى حال سبيله، مؤكدة أنه في ذلك اليوم بقيت مصدومة ولا تكلم أي أحد وتحاول تفادي والدتها ووالدها حتى لا يلاحظان عليها أي شيء وبقي على ذلك الحال طوال أسبوع بأكملها إلى يوم الأربعاء الموالي حيث كانت لوحدها بالمنزل في غياب والدها، فتفاجأت من جديد بالمشتكى به وهو يقتحم عليها المنزل وكا المرة السابقة وبرفقته قريبه حيث عاود نفس الفعل معها.
وقالت الضحية أنه عندما أشبع رغبته منها هددها بالقتل إذا ما أخبرت أي أحد بما فعله بها، وبقي الحال كما هو والمشتكى به يكرر عليها ممارساته ونزواته كل يوم أربعاء بالحضور الدائم لقريبته.
كما أوضحت أنه لم تعرف أنها حامل رغم أن بطنها انتفخ لكن وبعد مرور الشهور وانتفاخ بطنها بشكل كبير أدركت أنها بالفعل حامل وذلك بعدما انقطعت عندها الدورة الشهرية، فحاولت إخفاء ذلك عن والدها فعلمت والدتها بذلك بعدما لاحظت عليها علامات الحمل فحاول التستر على الأمر لكن وعندما علم والدها بالأمر من أجل الأشخاص اعترفت لها بتعرضها للاغتصاب.
وأكدت إنها لم تتمكن من إخبار والدها بذلك خوفا من تهديدات المشتكى به لها بالقتل وخوفا من العار، قبل أن يتقرر الاستماع إليها مجددا، وأكدت أنها لم تصرح ببعض امور التي لم تصرح بها في بادئ الأمر لأنها كانت خائفة، حيث أنه في واقع الأمر أن أول شخص استغلها وقام بممارسة الجنس عليها هو شخص آخر القاطن بدوارهم.
الضحية ذكرت أن هذا الشخص هو افتض بكارتها كانت أول مرة أمام منزلهم وكان ذلك يوم الأربعاء، حيث لحق بها وبدأ يغازلها ووعدها بالزواج ثم شرع يلتمس جسدها إلى أن استسلمت له فنزع لها سروالها ومارس عليها الجنس من الأمام وذلك بإيلاج قضيبه في مهبلها فشرع بنزول منيه.
وزادت في تفاصيل صادمة أمام عناصر الدرك الملكي أنه عندما شعرت بالآلام أخرج قضيبه ولم يكمل عملية الإيلاج وعدما انتهى قبلها وذهب وبقيت مصدومة وخائفة. وفي يوم الأربعاء الموالي جاء إليها المتهم مرة ثانية وفي نفس الوقت تقريبا، ومارس عليها الجنس من الخلف دون أن ينزع لها سروالها كما أنه لم ينزع سرواله كذلك، ثم عاد الأسبوع الموالي ومارس عليها الجنس من الخلف كذلك بدون أن ينزع سرواله وهو بدوره لم ينزع سرواله، ومنذ تلك امة لم تلتقي بهذا الأخرى.
وبعد مرور الأيام، تضيف الضحية، أنه التقت قريبة المتهم الأول، وأخبرتها أنها ستأتي للجلوس معها بمنزلها وبالفعل حضرت وحضرت شخص آخر وطلب منها أن تمارس الجنس معه لأنها تمارس الجنس مع أخيها، مؤكدة أنها بالفعل مارست معه الجنس داخل منزلها، حيث نزع سروالها وقام بإيلاج قضيبه في مهبلها وعندما شعر بالآلام قام بإخراج وبدأ يدخل رأس قضيته حتى نزل منه المني في مهبلها، وبقيت قريبته خارجا تراقب الطريق.
وفي الأسبوع الموالي ويوم الأربعاء، كما صرحت الضحية، حيث لا يكون أي أحد بالمنزل، حضر هذا الأخير بحضور قريبته فدخل عليها ومارس عليها الجنس وهذه المرة من الخلف حيث قام بإدخال قضبته في مؤخرتها حتى صرخت من شدة الآلام وتابع إيلاج رأس قضيبه فقط وعندما انتهى انصرف لكنها بقيت مصدومة من جراء ما فعله بها المشتكى به.
وفي يوم الأربعاء الموالي ايضا عاد أحد المتهمين وبرفقته تلك السيدة التي كانت دائما تراقب الطريق ومارس عليها الجنس بمنزلهم من الدبر وقام بإيلاج قضيته حتى صرخت وعندما انتهى نشوته نزع قضبته ولبس سرواله وغادر البيت، وبحلول يوم الأربعاء حضر مجددا وقام بنفس الفعل بعدما نزل لها سروالها ونزع سرواله كذلك، وقام بإيلاج قضيبه في مؤخرتها كالمرة السابقة، بعد ذلك لم يعد تتلقي به وتوالت الأيام ولم تكون تشعر بأي شيء أو أنها حامل.
المتهم الثالث الذي اتضح أنه متزوج كان لوحده في منزله وكان في حالة سكر وعدما شاهد الضحية طلب منها أن تقترب منه بغية التكلم معها وعدما فعلن ذلك، أدخلها بالقوة إلى داخل منزله وبالضبط إلى غرفة نومه.
وقالت الضحية أن هذا الأخير طلب منها أن يمارس الجنس عليها وإلا سوف يقتلها وخوفا منه استسلمت لرغبته حيث نزع لها سروالها ومارس عليها الجنس من مهبلها وقام بإيلاج قضيبه رغم أنها صرخت لم يشفق عليها وبقي يدخل رأس قضيبه حتى أشبع رغبته ونزل منيه في مهبلها وتركا تذهب وهددها إن أخبرت أحدا أنه سوف ينتقم منها.