علمت “كود” أن سبب وفاة قتيل الداخلة، حسب التقرير الطبي، كانت تلقيه ل”ضربات مميتة”، وقال طبيب أشرف على إعداد التقرير الطبي “القتيل توفي بعد تلقيه لضربات مميتة”. وكان مسؤول أمني أعلن ل”كود” في وقت سابق أن “ملثمين كانوا على متن سيارة كات كات داسوا على القتيل أكثر من مرة قبل أن يتركوه في الشارع ويرحلون. ولا يعرف لحد الآن ما إذا كانت السلطات الأمنية قد توصلت إلى هوية هؤلاء الملثمين.
وقد سلم التقرير إلى وكيل الملك بالمدينة، الذي من المفروض أن يكون فتح تحقيقا حول ملابسات الوفاة.
المسؤول الطبي بالمدينة أوضح، كذلك، أن الشاب المصاب إصابات خطيرة في الأحداث الأخيرة بدأت حالته تتحسن “لقد استطاع أن يمشي لخطوات وقد خرج من مرحلة الخطر”.
وفي موضوع ذي صلة، مازال سكان الداخلة يحتجون بهدف تحقيق مطالبهم وعلى رأسها إبعاد مسؤولين أمنيين متهمين بالتواطؤ مع سكان الشمال، وفي هذا السياق دعت جمعيات محلية إلى وقفة تنديدية يوم الجمعة 18 مارس 2011 بعد صلاة الجمعة أمام جامع حي المسجد. وتطالب هذه الجمعيات ب”تحقيق شامل ونزيه لما حدث يومي 26 و27 فبراير الماضي ثم تقديمهم للعدالة” و”جبر الضرر للساكنة المحلية ماديا ونفسيا”.
وكانت أخبار تحدثت عن تقديم أحد منتخبي وأعيان الصحراء لمبلغ 20 ألف درهما للعائلات الصحراوية التي تعرضت بيوتهم وممتلكاتهم إلى التخريب ليلة 26 فبراير الماضي.
