كود الرباط//

تميزت الجلسة الاستثنائية للبرلمان المغربي، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، بمناسبة إلقاء خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام نواب ومستشاري الأمة، بأجواء حماسية واحتفالية، وقفشات وفرح في وجه الحاضرين من وزراء ومسؤولين.

اللحظة فاش علن ماكرون، عن الاعتراف بمغربية الصحراء وقوله بأن لا مستقبل ولا حاضر للصحراء بدون السيادة المغربية، ناض كولشي كيصفق، وفق البث المباشر لي تفرجو فيه الصحفيين فوسط مجلس المستشارين، ناض وزير العدل عبد اللطيف وهبي اولا وتبعه الاخرين، وكيصفقو بحرارة.

كما كانت كلمة ماكرون حماسية وحميمية، عندما ذكر تاريخ البلدين ودور المقاومين والفنانين والسياسيين، كما لكرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في البلدين، حيز مهم من كلام ماكرون.

وفي كلمته أمام البرلمان المغربي، أشار الرئيس الفرنسي إلى الثقافة والفن والرياضة كجسور تربط الشعبين المغربي والفرنسي، حيث ذكر بعض الأسماء الشهيرة في الأدب والفن، مشيدًا بالدور المهم للكتاب والمثقفين المغاربة في تعميق الروابط الثقافية بين البلدين، وأشار أيضًا إلى التبادل الثقافي المستمر، بما في ذلك الأعمال الأدبية والفنية التي تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل.


وفي مجال الرياضة، عبّر ماكرون عن إعجابه بالرياضة المغربية، وخاصة كرة القدم، مشيرًا إلى تأثير اللاعبين المغاربة الذين ساهموا في فرق فرنسية وأوروبية. أثنى على مشاركة المغرب في مختلف الأحداث الرياضية العالمية ودور الرياضة في توحيد الشعوب.

وفي الجانب الدولي، قال  الرئيس الفرنسي أن يوم 7 أكتوبر 2023 “شهد هجوما همجيا ارتكبته حماس ضد إسرائيل وشعبها”، مؤكدا على أنه من “حق إسرائيل الدفاع عن نفسها”، كاشفا أن فرنسا خسرت 48 من مواطنيها في الهجوم، فيما لا يزال اثنان بين الرهائن في غزة.

ولم تخلوا الجلسة من بعض الكواليس المثيرة والجميلة، من قبيل الحضور القوي للزي الصحراوي، الدراعية والملحفة عطات تميز لممثلي الاقاليم الجنوبية، برلمانيين ومستشارين، وللي عبرو فتصريحات ل”گود” على اهمية خطاب ماكرون واللي كيشكل خطوة اساسية باش يتم فتك قنصلية فرنسا بالعيون والداخلة وضخ استثمارات فرنسية مهمة في الصحراء.

الزي الصحراء وسط النواب والمستشارين البرلمانيين، في المقابل لبس محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين لباس رسمي بحكم البرتوكول.

عبد الرحيم بوعيدة البرلماني عن دائرة كلميم، قال ل”گود” بلي لا يهم العدو ولا الجزائر، اليوم كاينا دولة عضو فمجلس الامن اعترفت بمغربية الصحراء، لذلك خص تقوية الجبهة الداخلية وتغيير الخطاب اللي ولفنا على قضية الصحراء.

وطالب بوعيدة بتغيير اللاعبين للي محتكرين ملف الصحراء ويجيو كفاءات جديدة ونخب بخطاب يتماشى مع التحولات لي كاينا.

من جانبه صالح الادريسي برلماني عن دائرة السمارة، قال ل”گود” بأن خطاب ماكرون يعكس حقيقة واحدة وهي ان الصحراء مغربية وان الحق ظهر وزهق الباطل، مطالبا بخطوات متقدمة من قبيل فتح قنصلية في الداخلة او العيون.

اما البرلمانية الصحراوية فاطمة السيد، فصرحت ل”گود” بأن خطاب ماكرون فالبرلمان ضربة قاضية للجزائر واعتراف بمغربية الصحراء، وانه الان يجب جمع الشمل وعودة جميع المحتجزين بتنذوف.

فالمقابل الحضور الفاعل والقوي لممثلي الساكنة الصحراوية وانضباطهم، كيكونو بعض المظاهر مسيئة، بحال النعاس لي دا رئيس فريق البام بمجلس النواب، احمد التويزي، يمكن عيا ولا خطاب بحال خطاب رئيس الدولة مخصش يديه نعاس واخا يكون منعسش ليل كامل.

فهاد الجلسة حضر عدد من البرلمانيين المتابعين قضائيا والمدانين ابتدائيا او استئنافيا، ولكن مزال مكاين حكم نهائي، اضافة الى ان لجنة الاخلاقيات لي شكل مجلس النواب مزال مبداتش تفعل النظام الداخلي وتوصيات ميثاق الاخلاقيات.

وفي الجانب اللوجستيكي، كان تنظيم مزيان للصحفيين، وشاشة كبيرة ومتقطعاتش الانترنت في بث خطاب ماكرون.