هشام اعناجي كود الرباط//
قبل قليل، سالات مراسيم توقيع اتفاقيات مهمة وكبيرة قدام سيدنا والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحضور ولي العهد والاميرة لالة خديجة والاميرة لالة مريم ومولاي رشيد، بقصر الضيافة بالقصر الملكي بالرباط.
“گود” عاينت حضور عدد من الوزراء وشخصيات كبيرة فالدولة ورجال المال والاعمال، بحال الملايري بنجلون، ووالي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، ورئيس الحكومة، ومصطفى التراب مدير لوسيبي، وربيع الخليع المدير العام لخطوط السكك الحديدية، اضافة الى وزراء الحكومة المعنيين بالتوقيع على الاتفاقيات، اضافة الى رئيس الباطرونا وفاعلين.
وشافت “گود” تأخر وزيرة عن حفل التوقيع ويتعلق الامر بوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، والسبب هو انها كانت ضمن بعثة الشرف لي كانو فالقصر اثناء استقبال الوفد القرنسي. وتأخرت ولكن قبل مايدخل سيدنا.
كما عاينت “گود” بلي الوزيرة الفرنسية رشيد ذاتي سبقات كولشي وحضرات، محبوبة ومبتسمة ديما، حتى طريقة باش سلم عليها رئيس الحكومة كتبين مكانتها، هضر معها بزاف وابتسمو .
وعاينت “گود” مغادرة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قاعة التوقيعات فدار الضيافة، وذلك قبل مايبداو مراسيم التوقيع وملي رجع بان غاضب ودخل فمناقشات مع الجانب الفرنسي. وهادشي كيوضح بلي مكاينش تفاهمات على بعض النقط.
اثناء التوقيع على الاتفاقيات، جا فرنسي هاز صاك ديالو عند الجانب المغربي، للي مكلفين بالتوقيعات والاتفاقيات، باش يتأكد من شي حاجة مكايناش فهاد الاتفاقيات. وطمأنوه. هنا بان بلي كان خلاف فشي نقط وغالبا كتعلق بموضوع الهجرة، خصوصا وان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، من حزب “الجمهوريون” (اليمين)، عندو مواقف معادية للمهاجرين، بحيث سبق له ان اعلن عزمه إلغاء ما تسمى المساعدة الطبية العالمية، وهو نظام صحي يوفر خدمات طبية مجانا للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في فرنسا.
فهاد التوقيعات، اكثر مسؤول بان فالتوقيعات هو ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، يعني صفقات القطارات خداتها فرنسا.
يشار الملك محمد السادس، أجرى، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مباحثات مع رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة للمغرب من 28 إلى 30 أكتوبر، بدعوة من الملك.
وتناولت المباحثات بين قائدي البلدين الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين المغرب وفرنسا، في إطار شراكة استثنائية متجددة، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين من خلال هذه الشراكة المتجددة إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، من أجل الأخذ في الاعتبار طموحات البلدين، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا.
وهمت المباحثات أيضا القضايا الإقليمية والدولية. وهكذا اتفق قائدا البلدين على العمل بشكل منسق من أجل تعزيز التوجه الأورومتوسطي، الإفريقي والأطلسي، ضمن مقاربة للعمل المشترك تخدم الازدهار والتنمية البشرية والمستدامة.