كود الرباط//
ضربة معلم دار نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، لبارح فلقاء المجلس الوطني للحزب فدورتو العادية فاش تم التوافق بالإجماع انتخاب صديقه وعلبة أسراره رئيسا للمجلس الوطني، وهو عبد الجبار الراشدي.
خطة بركة فالتنظيم بانت محكمة، تمكن يبعد المشتبهين ومالين الصفقات واللي معروفين فقط بقضاء مصالحهم على ظهر مصالح الحزب ومصالح المواطنين، وتمكن بركة كذلك أنه يفرض ميثاق الاخلاقيات على منطق الولاء والتبعية لي كان غادي فيها الحزب مؤخرا.
رئاسة برلمان الاستقلال في يد رجل ثقة نزار بركة، لي معروف بوفائه، ماشي كينقلب على حسب الظروف السياسية كيف دايرين بزاف ديال قيادات الاستقلال للي كيمشي مع التيار القوي، فاش مثلا كان شباط قوي أغلب القيادات مشاو معه بدءا بياسمينة بادور ورحال مكاوي وتيار الكيحل ووو.
الراشدي، من الرجال الأوفياء القلال لي كانو مع نزار بركة فوقت الحزة، فاش شد شباط الحزب، بقي الراشدي وفيا لبركة ولخطه، بل اكثر من ذلك، هاد الشخص لم يسجل عليه أنه دار شي مركز دراسات ولا راكم ثروات، حتى أنه معروف بلي كيقطن فبارطما عادية في حي عادي بتمارة، عندو طوموبيل من نوع هونداي أي 30.
عكس الراشدي، كاين رحال المكاوي للي حلمو الوحيد هو يشد رئاسة المجلس الوطني، فشل فالولاية السابقة فاش تحالف مع تيار الرشيد ضد حميد شباط صاحبو لي صنعو وعاود حياه، وذلك مور المؤتمر السابع العشر فاش تم انتخاب بركة سنة 2017 وإسقاط شباط بالقوة وبالكولسة.
المكاوي من أقرب المقربين لشباط وانقلب عليه باش كان تحالف بركة مع آل الرشيد، من بعد تحالف مع تيار الصحراء ضد بركة، الأخير دار لعبتو وطريقتو واختار الشيبة ماء العينين كحل وسط يكون رئيسا للمجلس الوطني سنة 2017.
كولشي عارف بلي بركة كيوجد راسو يتنافس بقوة على رئاسة الحكومة ف2026، طبعا كيتنافس بقوة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، لذلك بدأ بتنظيف الحزب وطبعا هادشي بموافقة من آل الرشيد لي وافقو على خطة التخليق.
لذلك أول واحد خصو يبعدو بركة من القيادة الحزبية هو المكاوي، واحد من أبطال صفقة اللقاحات في عهد الوزيرة الاستقلالية ياسمينة بادو، ماشي غير هادي بل كذلك فشلو فلجنة الخارجية.
حسب مصادر “كود”، المكاوي شد رئاسة لجنة الخارجية فالحزب منذ عهد شباط إلى اليوم، كيسافر بوحدو ومكيديرش اجتماعات، وحتى الناس لي كيمشيو معه عليهم تساؤلات بخصوص طبيعة المصالح لي بيناتهم.