أنس العمري – كود///

فواجع قهاوي الشيشة مستمرة فكازا. فبعدما كانت سببا مباشرا فانهيار عمارة بوركون، لي كشفات معطيات أنها رابت نتيجة تضرر أساسات البناية نتيجة أشغال تهييء مقهى للشيشة، أدت، اليوم الثلاثاء، مرة أخرى إلى وقوع مصيبة جديدة فالمدينة.

هاد المصيبة جنب تحولها إلى مأساة مؤلمة تدخل بطولي لعناصر الوقاية المدينة، والذي أنقذوا الكثير من الأرواح، بعد ما نجحوا في إخماد عافية شعلات فقبو مقهى شيشة متواجدة بشارع محمد الخامس بوسط المدينة.

وجندت الوقاية المدنية مجموعة من عناصرها وآليات عدة باش تتمكن من السيطرة على هاد الحريق، لي كتفيد المعلومات الأولية المتوفرة أنه اندلع بسباب فاخر الشيشة، وأنو لولا سرعة التدخل كان غادي يعيش المغاربة فاجعة جديدة.

ومعلوم، أن هاد الفضاءات عندها تصميم خاص كيضمن أنه لي برا ما يعرفش آش كيوقع لداخل، كما يحرص على أن أبوابها تبقى مسدودة وتدار فداخشش ما ما متوفراش فيها شروط التهوية، حينت كتبغي تجنب أغلبيتها تبان نوعية الخدمات الأخرى لي كتقدمها إلى جانب الشيشة.

وهادشي كيخليها بحال القنابل الموقوتة تقدر تتفكرع فوجه السكان والمدينة فأي لحظة، وتدير كوارث كثر من لي شفنا حتى لدابا، علما أنه حاليا لا حصة ولا حفاظ على النظام العام ولا بيئة فخير معاها، وهو ما توثقه صورة سبق نشراتها “كود”، ولي كتبين تخلص مقهى للشيشة من زبل نشاطها على شجر شارع الزرقطوني.

وكما يعرف الجميع، أن مصايب هاد الفضاءات ماشي جديدة على كازا. وكتشهد على مجموعة منها بالخصوص فأنفا لي ولات الوجهة الأولى للراغبين فإحداث هاد النوع من الاستثمارات، فالفترة الأخيرة، وكأن شي شخصية نافذة عاطياهم الضوء الأخضر لممارسة نشاطهم غير القانوني مع توفير الحماية ليهم.

وكيبان هاد التشجيع من عدد قهاوي الشيشة لي غاديين في الانتشار بشكل مخيف في المنطقة، حيث يتمركز، بشكل كبير، فأحياء مأهولة سكانيا وقريبة منها مؤسسات تعليمية، كيفما هو الحال فبوركون وغوتيي والمعاريف، لي غير هادي شهور تزادو فيه هاد الفضاءات بشكل مخيف، وذلك لأسباب باينة وهي رفع جيوش المدمنين.

يذكر أنه لا توجد رخصة قانونية لما يسمى “مقهى الشيشة”، لكن رغم ذلك ما كيتسمعش فكازا أنه كدار حملات ضدها، علما أن مسؤول منتخب سبق كال، لـ “كود”، أن مسؤولية التصدي لنشاطها تقع على عاتق البوليس والسلطة المحلية.