محمد سقراط-كود///
واش المغاربة مكيتيقوش في الدولة وفي النشرات الإخبارية وفي البراحة في السواق وبكاع وسائل التواصل لي عتامدتها الدولة باش تحذرهم من الفيضانات القادمة؟ سيمانة والنشرات الإخبارية والمواقع والتلفازة والراديو وحتى من مكبرات الصوت ديال الجوامع نبهوا المغاربة من عواصف رعدية قوية جايا في الطريق، وطلبات منهم يتجنبوا السفر في هاد اليوماين، ويتجنبوا أنهم يقطعوا الويدان ويبعدو عليهم، وكاع المناطق لي كيدوز منها لما يبعدو عليها حيت راه جايا أمطار طوفانية، وخرجوا نشرات إنذارية كثيرة تعممات على كاع وسائل الإعلام، وغير السيمانة لي دازت وقعوا الفيضانات وماتوا الناس، يعني المغاربة كلهم شافوا نسخة من شنو غادي يوقع وحذرات منو الدولة ومع ذلك، نهار الفيضان كتسمع نفس الأخبار والأحداث كتعاود بالحرف، كوارث كيكون المسؤول الأول فيهم غباء الإنسان وقصوحية راسو كثر من قسوة الطبيعة.
شيفور ديال كار مسؤول على خمسين روح وأكثر، غادي تلقى واتساب ديالو عامر فيديوات ديال كيران وكاميوات وطوموبيلات بغاو يقطعوا شي واد وقت الحملة وغرقوا، ومع ذلك كيشوف هو نيت لما جاي مجهد وطالع فوق القنطرة وكيبغي يقطع الواحد يعاود نفس الشروط الذاتية والموضوعية للغرق، وفي نفس الوقت كيكون كيتسنى نتيجة مغايرة أنه غادي يسلك ويكمل الطريق ويوصل الفاياج في الوقت، وحتى الناس لي راكبين معاه مكتعرفهم واش بشر كاملي الأهلية، كيشوفوا كار أو طاكسي أو نقل مزدوج أو ركاب في طوموبيلة خاصة ومايقولوش حطني هنا أخويا وسير للواد بوحدك، أو نعل الشيطان أفلان راك غادي تقتل هاد الناس وتيتم ولادك و ولادهم، وترزي فيهم عائلاتهم، راه كاين شي سائقين كيديرو عملية انتحار مباشرة وموثقة في الفيديو ومن بعد كيتسببوا حتى في موت رجال الدرك والوقاية المدنية لي كيضحيو بحياتهم باش ينقذوهم، واش حياة المغاربة رخيصة عندهم حتى لهاد الدرجة من التهور وإنعدام التقة في تحذيرات الدولة.
كنظن خاص يتم معاقبة أي شيفور ديال الكار أو أي وسيلة نقل عمومية ماسمعش تحذيرات الدولة بخصوص الفيضانات ودخل بكار وسط الواد وغامر بحياتو وحياة الراكبين، واخا يدوز ومايوقع للكار والو خاص يتعاقب، وخاص أصلا يتمنع الكار يخرج من المحطة من اللول الى كان غادي في الإتجاهات لي غادي تعرف تساقطات كبيرة، راه مايمكنش هاد اللامبالاة بالأرواح، أييه مناطق كثيرة البنية التحتية فيها عيانة والقناطر حادرين، ولكن راع أغلب الفيديوات لي كنشوفوا ديال وسائل النقل داهتا الواد هي أخطاء بشرية مية في المية، بنادم كيشوف بعينيه الواد حامل ولما يجر لما وطالع فوق القنطرة وكيقرر بكامل قواه العقلية يدخل وسط الواد على أمل أنه غادي يتمكن من القطع ديال بحال الى راه عندو دبابة الميركافا، عجيب هاد الرخص ديال الحياة عند هاد الناس.