محمد سقراط-كود///

طنجة الحالية أكثر مدينة في المغرب فقدات الهوية ديالها من أجل التنمية، حقا فيها الرواج والخدمة ولكن على حساب تاريخها وعراقتها وصفتها في المخيال العالمي كمدينة ثقافية متنوعة عرقيا وثقافيا ودينيا، طنجة الحالية مدينة عمالية حديثة العهد كتطور كل عام، وبحال كاع المدن العمالية في العالم غادي تنتج ساكنة كتعيش الستريس ومقاتلة مع الوقت وكتخلص ناقص بزاف، ومضاربة يوميا غير مع الغلاء والجريمة والمخدرات والطرونسبور، وباقي مشاكل المدن الكبرى لي كبرات غير بالعشوائي بلا تخطيط حضري بلا مولاي البيه.

كنظن اكبر خطأ دارتو الدولة هو بتحويل  طنجة اجمل مدينة مغربية لمدينة عمالية أغلب سكانها من الهجرة القروية( راه حتى لي جاي من الكارونط سانك في فاس او تولال في مكناس راه هجرة قروية وماشي هجرة من مدينة لمدينة)، وصحاب الهدر المدرسي بحكم ان العمل في مصانع السورجي والريگطا لا يتطلب شواهد جامعية، هادشي خلى المدينة كلها تحول لكاسا باراطا كبيرة غير متناهية ممتدة من البحر حتى لبدريون، وطبعا هادشي بلا وسائل ترفيه وخدمات حقيقية لهاد الناس، راه العمال الفرنسيين لي كانوا في مناجم أحولي نواحي ميدلت في القرن السابق كانوا عندهم وسائل الترفيه كثر ملي عند سكان بيرشيفا او العوامة او مغوغة، راه كانت عندهم سينما وملاعب ومسرح وهادشي غير وسط الجبال في الخلا.

كنظن كان على الدولة تبني مدينة جديدة عمالية بين القصر الصغير والخميس لانجرة، اولا الميناء ديال التصدير حداها، وتانيا غادي نستافد معاها حتى تطوان من هاد التنمية، وداك الساعة كانت الدولة تساعد في هجرة عكسية من طنجة لهاد المدينة الجديدة وتقدم تسهيلات عقارية لسكان الحومة دالشوك والحومة دصدام والحومة دالوردة والرهره ومسنانة وباقي الاحياء الهامشية في مدينة طنجة، والى خواو تريبهم لانهم مبنيين على شكل فاڤيلات راه حومة الشوك مثلا فاڤيلا حقيقية عشوائية مافيها ماتصلح او تقاد خاصها تريب، وطبعا في حالة نجاح المدينة الجديدة طنجة غادي تخوى تدريجيا، وغادي ترجع لطابعها الأصلي كمدينة متوسطية هادئة مركز لراحة المثقفين والادباء والرسامين، ولتقاعد الأثرياء من العالم، عوض هاد الخيلوطة لي راها طنجة دابا.