محمد سقراط-كود///
كنظن أن المغاربة كلهم خاص يقدموا اعتذار لفتاة طنجة عبر موقع “كود” طبعا لأنه منصة حرة للتصالح مع الذات، لأنهم كلهم مسؤولين بطريقة أو بأخرى على الاعتداء الهمجي لتعرضات ليه ديك البنت، مسؤولين بسكوتهم على ترييف المدن وتحول أجمل المدن المغربية وأعرقها لدواور وعروبيات سلوكيا، مدن عريقة بحال فاس ومكناس وسلا وطنجة والعرايش وكازا وليتي تشوف فيها سلوكات معندها علاقة نهائيا مع التمدن وحتى الأرياف ويحشمو يديروها سلوكات ديال جدودنا فاش كانوا سارحين في الغابة، والموشكيل هو السلبية لي ولات كتواجه بيها هاد السلوكات، كتلقى مرة كتكريسا أو كيسلخها شي حد أو باغي يغتاصبها والناس كتدوز من حداها وداخلين سوق راسهم بحال إلى مشهد عادي، وخصوصا إلى كانت البنت لابسة مزيان ومتصالحة مع ذاتها أما إلى كانت سكرانة فداك الساعة راه تستحق كل ماوقع ليها واخا يغتاصبوها جماعيا، بينما كتسمع في المقابل بأحداث ديال راجل فيه مرض السكر شرب لما في رمضان وهوما يتجمعوا عليه الناس سلخوه بحال لي وقع واحد العام في فاس، أو شاب كما كارو فشي شانطي في الخلا كتلقى القبيلة كلها جارية من وراه.
تصنت تسجيل صوتي للضحية والصراحة مؤلم بزاف لأنها تعرضات للاعتداء عدة مرات في حدث واحد، اللول من قبل دوك القاصرين والثاني من قبل الناس لي كانوا غير واقفين كيتفرجوا والثالت من أمهات القاصرين لي كانوا حتى هوما كيتفرجوا ومتدخلوش يحبسو ولادهم على الاعتداء على البنت، والرابع من تعليقات الناس لي أدانوا البنت كثر ملي أدانوا المجرمين وطالبوا بعقابها هي وأنها هي لي ستفزاتهم، وأكثر حاجة كانت بقات في البنت هو داك كولشي كيتفرج ويضحك بما فيهم أمهات هادوك الدراري، مكاين حتى إدانة أو شي واحد تدخل من غير واحد الفيدور هو لي تدخل ونقذها، وحسب تصريحها أيضا أن الحادثة غير معزولة داكشي لي وقع ليها هي راه والو مقارنة بشنو كيوقع تما للبنات بشكل يومي، والدافع في البداية كان السرقة طبعا عاد تطور لاعتداء جنسي شاركوا فيه جماعة بنات ودراري وأمهاتهم كيتفرجوا.
فاش كان كورنيش طنجة القديم كولشي فيه واضح وباين ولي بغات تدخل لشي مطعم كتدوز من الفوق وتدخل كان الأمن والأمان، ولما قرر مسؤولو طنجة إخفاء أجمل ما في كورنيشها وردوه بحال شي كورنيش خليجي حلك دلك وكتشوف فيه غير المهاجرين، وأصبح الولوج للمطاعم عبر الباركينك السفلي هنا فين بداو كيوقعوا الجرائم وكثر الإجرام، وبحال إلى مسؤولي طنجة صاوبوا بالملايير نقطة سوداء لارتكاب الجريمة، ديما كيخرجو فيديوات الكريمي لي كيوقع تما عاد سرقة السيارات وشي بلايص عامرين زبل، واش هذا هو التطوير هو بإخفاء أجمل معالم المدينة وردمها تحت كورنيش عبارة على ضص عاطي للمجرمين فرصة فين يتخباو ويمارسو كبتهم واعتدائاتهم، طنجة كمدينة خاص ترجع تصالح مع ذاتها، لأنه معندها حتى قيمة تقاد مدينة عصرية ولكن مايمكنش للعيالات يتجولوا فيها لابسات آش بغاو وفي الوقت لي بغاو كأننا في حومة الحداد في التسعينات.