محمد سقراط-كود///

كنظن أن أكبر حشية للقضية الأمازيغية هي إعتماد حرف التيفناغ للكتابة، هاد الحرف عوض يكون سبب في إحيائها غادي يكون سبب موتها نهائيا، واخا تم إعتمادها رسميا وكتقرى في المدارس، ولكن راه هادشي ماساهمش في إنتشارها في الأول على مواقع التواصل، كون عتامدو الحرف العربي أو اللاتيني للكتابة بالأمازيغية كون نتاشرات بزاف وعلى الأقل نوليو نفهمو منها كليمات، ولكن دابا كتبان بحال شي طلاسم أو شي هيروغليفية منقوشة فشي حيط من ما قبل التاريخ، مثلا إسم مؤسسة أو شارع في بالأمازيغية كون كان مكتوب العربية أو الاتينية على الأقل غادي نعرف نقراه ونطقو بعدا واخا منفهموش، من بعد غادي ندير في دماغي تلقائيا الربط بينو وبين نفس الكلمة بالعربية وغادي نفهم شنو كتعني وكيفاش كتنطق وكتكتب وغادي نحفظها مع كثرة التكرار، ولكن بإستعمال الحرف الأمازيغي قتلوا الإمكانية ديال التعلم التلقائي للأمازيغية نهائيا، كتشوفها مكتوبة فشي بلاصة مكتعرف تقلع فيها والو مكتحاولش أصلا.

في بداية انتشار الأنترنيت في المغرب كانوا الناس كيكتبوا بالفرونسي أو العربية والدارجة كانت كتكتب بحروف لاتينية وبإستخدام الأرقام للحروف بحال الخاء والعين والقاف، ولكن في المنتديات لي كانت في بداية الألفينات بدات كتابة الدارجة بحروف عربية وهنا بدا إنتشارها كثر حتى في وسط المثقفين والقاريين، وفي بداية الفايسبوك راه الدارجة وكانت فشكل تكتب بيها واخا لغة تواصلنا اليومي وعمرها تخادت بجدية وطبعا ساهموا بزاف ديال الناس في إنمائها وتعزيزها كلغة المغاربة، وفاش نتاشر سمارت فون ووصل للطبقات الشعبية دخلوا صحاب الهدر المدرسي كيعرفوا غير الحروف العربية لي يكتبوا بها دارجة عجيبة معندها لا ساس لا راس ولكن على الأقل كيعبروا بيها ويتواصلوا ويمكن فهمهم، وحاليا الدارجة طغات على المشهد وليتي تشوفها في الإشهارات والبانوات وفي أي حاجة، الدارجة نجحات حيت ستعملات الحروف العربية.

والأمازيغية براسها كان يمكن ليها تنجح وتنتاشر كثر كون ستعملات الحرف العربي أو الاتيني ولكن للأسف مثقفيها ناضوا كيقلبوا في الصخر في في الصحرا ديال الطوارق على الحرف الأمازيغي وعتامدوه للأمازيغية كلغة، كون غير بقا كرمز آه ولكن يولي تكتب بيه لغة كاينة منطوقة منذ ألاف السنين، الصراحة راه قرار غبي، دابا أنا نيت الى بغيت نتعلم الأمازيغية أولا خاص نتعلم الحرف شنو كيعني وكيف ينطق عاد نتعلم نقراه ككلمات، بينما كون كانت تكتب بالعربية كنت غادي نكون قطعت نص الطريقـ أي يمكنى نقرى جمل بالأمازيغية بلا منفهمها وغادي يتبقى غير فهم المعنى والقواعد وصافي، أما نص الطريق راه ضربتو وسهالت عليا القضية بما أنني كنعرف معنى الحروف وكيف تنطق، ومستقبلا الى بغاو صحاب هاد اللغة أنها تحيى وتنتاشر كثر وتولي شريكة مع الدارجة كلغة المغاربة في الحياة وفي الويب خاص تكون عندهم الجرأة باش يردو حرف التيفناغ للمتحف منين جابوه ويبدلوه بالحرف العربي أو الاتيني.