محمد سقراط-كود///
فاش كنتفكر أيام كورونا وشنو دارت الحكومة في حق مواطنيها، وكيفاش تجبرو وطغاو بعض رجال السلطة والأمن والدرك، وكيفاش تحول المقدم لنصف إله يعطي رخصة التنقل ويصطفي من يستفيد من القفة والمساعدة، وكيفاش حرروا رجال الدرك مخالفات عبثية لمغاربة مقودة عليهم غير في الدواور والدشورة البعاد لقاو راسهم في عز الأزمة كيخلصوا مخالفات ديال التنقل أو الكمامة، واحد الفيديو ديال مواطن فوق بيكالة غادي للخدمة خلص مخالفة 300 درهم ديال الكمامة، وحدين كيترينيو هزوهم هوما وبيكالاتهم في فاس، خروقات حقوقية كثيرة تمارسات في حق هاد الشعب في عز الأزمة العالمية بدعوى الخوف على صحته، حقا الدولة أول مرة براسها كتعيش تجربة بحال هاديك ولكن واش كان تعاملها معاها كيف كيتسوق ديما. المغرب تغلب على كورونا والماسكات مابغاهم بوبي والمعقم موجود في الحوانت، والمعامل غادي تبدى تصنع الماكينات ديال التنفس وباقي المنجزات العظيمة، ولكن راه حتى كون ماداروش لا حجر صحي وماتجبرش المخزن وفرض على المغاربة يكلسو فديورهم تلت شهور شنو كان غادي يوقع، ها السويد بقات فاتحة كولشي وماوقع ليهم والو.
كنظن أنه على غرار الإنصاف والمصالحة وطي سنوات الرصاص، خاص شي لجنة إنصاف ومصالحة مع الشعب المغربي قاطبة من بعض التجاوزات لي تسجلات وتوثقات فيديوات أيام كورونا، حقا كان وباء والمخزن بين بلي راه خايف علينا ولكن بمعايير أوروبية وبعقلية غربية، بينما حنا كمغاربة أفارقة معندناش موشكيل نموتوا بوباء مادام أنه قدر الله، لدرجة أن الناس لي ماتوا ليهم بعض أفراد عائلاتهم في الدار كانوا مرتاحين ومتقبلين الوضع كثر من لي ماتوا ليهم ناسهم في السبيطار تحت العلاج، بزاف منهم كانوا كيعتابروا أن السبيطار لي قتل ليهم أقاربهم وماشي الفيروس، ناس من عندنا فضلو يموتوا في الدار ويتدفنوا عادي على أنهم يمشيو للسبيطار ويتدفنوا بلا كنازة وفي خناشي دميكة وبالطراكس، بحال إلى ماتوا في تشورنوبيل.
المغاربة كاملين شافوا قايد كيصرفق في شباب مغاربة في عمر الزهور، ولي ماشافش راه عاش تسلط الدولة وفرضها على المغاربة حجر صحي وقوانين وشروط التي بانت أنها عبثية ومعندها معنى وغير تظلموا فيها الناس وصافي، راه غير البروصيات كاع لي كان كيتحرك داك الوقت خلص بروصي ديال شي خرق شي نهار، سواء الكمامة أو التنقل، صديق خلص بروصي ديال الكمامة وهو غير بوحدو في الطوموبيل، هذا راه شطط في السلطة وحكرة معندها معنى وبحال هادشي كثير إلى تم جميعه وتدوينه راه يعمر الخزاين، علاش ماتخرج الدولة وتطلب اعتذار جماعي من المغاربة على أيامات كورونا وما رافقها من شطط في السلطة وقرارات وقوانين ومخالفات ماعندها معنى أو فائدة، باش المغاربة يتصالحو من جديد مع دولتهم حيت على ما يبدو المغاربة قبل كورونا ماشي هوما المغاربة بعدها، كولشي صاقل وقاطع الحس بحال إلى الحجر الصحي الذهني والفكري باقي خدام، هاعلاش خاص طي هاد الصفحة باعتذار رسمي من الدولة.