محمد سقراط-كرد///
كنظن أنه جا الوقت باش يتفتح پيسري ديال الشراب في بنحمد وتنظم عمالة السطات أي مهرجان ديال التبوريدة والعيطة وعلاش لا مايكونوش منتجي ومستوردي الخمور بالمغرب من الداعمين لهاد المهرجان باش تزول هاد الغمة لي سببها بولحية سفاح العلوة، وينساو سكان بنحمد هاد الازمة التي ألقت بظلالها على هذه المدينة المنسية المهمشة، حيت راه لا يعقل ان ازقة المدينة تحولات لمسرح جريمة كبير، والطروفة دبنادم غير مشتتة، ومع ذاك متغكرهمش الدولة بشي قرار شجاع وشي مهرجان للترويح عن النفس.
هادي سنوات بغاو يحلو پيسري في بنحمد ناضو الناس وقفوا ضد هاد القرار جهلا منهم بماهو فيه صلاحهم، وقرروا يغامروا بولادهم وعائلاتهم لي كيشدو الطريق حتى للسطات باش يتقداو ويزيدو عليهم المصاريف، وخلاو الباب مشرع للگرابة يديرو مابغاو، وقبل ماكان يتحرك هاد بولحية السفاح، راه كان احتمال كبير انه توقع شي كارثة بحال ديال سبيرتو في الغرب او القصر الكبير او الحاجب وباقي الكوارث لي سببات موت جماعي للسكايرية مساكن.
راه صراحة خاص تضافر جهود الدولة وأجهزتها والقطاع العام والخاص، لتنظيم مهرجان طرد الغمة والضرورة لي سببها بولحية سفاح العلوة، أولا بفتح پيسري ديال الشراب في بنحمد، راه داك اللحية كون مثلا شرب شي يطرو دماحية ليلة الجريمة مكانش يلقى الرجلين علاش يوقف باش يقتل ويقطع ويفرق الأطراف البشرية في ربوع تراب بنحمد، كان غادي يتقيى الكاميلة لي صاوبليه الميكانيك وينعس حتى للصباح وتلقاه كيقلب على اللبن، ولكن للأسف سكان بنحمد وقفوا في وجه دخول احد مصادر السعادة والفرحة لمدينتهم الجميلة، ووفروا مناخ فين ينبتوا الحماق القتلة المتشددين.