محمد سقراط-كود///

كنحمد الله أنني تزاديت رحماني في المغرب وماتزاديتش مسلم علوي في سوريا أو فتحاوي في غزة أو من البدون في الكويت أو بنغالي في الإمارات، أو يزيدي و أشوري ومسيحي في العراق وحاليا حتى سني، أو شيعي في أفغانستان، أو زرادشتي في باكستان، راه نعمة كبيرة أن الواحد يتزاد في المغرب مقارنة بدول أخرى حداه وعلى شاكلته، المغرب رغم مساوئه العديدة كدولة شعبها جيناتو متواضعة ومعدل الذكاء ديالو قل من المتوسط ولكن هادشي لي محقق لحد الآن راه معجزة نظرا للطاقة والمجهود المبدول، وفي نفس الوقت نظرا للفساد والغش وتاهركاويت، والهدر ديال الطاقة والفلوس والوقت، ومع ذلك مكاينش شي مغربي في المغرب حياتو مهددة بسبب إختلاف لونه أو معتقده، واخا يصرفق قايد بتيليفون برو ماكس، غادي يمشي للقضاء ويتحاكم محاكمة عادلة، على خلاف المزارع الحقيقية، واش تقدر تصرفق قايد فسوريا الأسد أو سوريا الجولاني أو جل دول ما بعد الربيع العربي؟.

شناهي نعمة الاستقرار هي الدولة تحتاكر العنف وتكون هي الوحيدة لي قادرة توجهوا ضد المواطنين ولكن بنصوص وقوانين وسلط تشريعية وتنفيذية، وشناهو عدم الاستقرار راه هو السيبة وراه جربوه لمغاربة لسنوات، كانت التنقل في المغرب شبه مستحيل ومغامرة وخاص تخلص الزطاط غير باش تمشي من كازا لمراكش هادشي وسط المغرب النافع يا حسرة، حاليا كنعيشوا في أمن حقيقي مقارنة بدول أخرى، مثلا معدل القتل عندنا مننخفض بزاف ماواصلش جوج لكل مية الف نسمة، راه تقريبا بحالنا بحال السويد لي كتعتابر من أكثر البلدان أمانا، طبعا كاين أحزمة الفقر تحيط بالمدن ، وكاين أحياء هامشية دايرة بحال الفافيلات ديال البرازيل، وكاين مشكيل ديال المخدرات القوية خصوصا في المدن الشمالية، موشكيل الإدمان ديال الهيروين والكراك، ولكن عموما راه كنعيشوا في دولة آمنة وهادشي بفضل الدولة طبعا.

كنتفهم أن الواحد يكون في خلاف مع الدولة أو عندو مشاعر ومواقف ضدها، وضد تسلط المخزن وجبروته، ولكن ماشي لدرجة أن أي قضية تشغل الرأي العام يكون المخزن طرف فيها، تنوض تتمترس ضد المخزن وتاخد موقف خف من دغية ونتا باقي معرقتيش حتى شكون الظالم وشكون المظلوم، ويقدر يكون المخزن كان ظالم لمئات وألاف المرات ولكن في نفس الوقت كاين إستثنائات وكاين تجني صريح وواضح على المخزن، وكاين ناس كذابة ومجرمين مدانين ودايرين فيها مناضلين، وكاين نصابة وكاين مبتزين وكاين غير مكلخين ماعارفينها باش مسقية وتابعين جيلالة بالنافخ، وكاين فاسدين أو حاقدين حيت مقدروش يكونوا فاسدين أو معرفوش كيفاش، لذا الواحد قبل ماياخد موقف صدامي جدي ضد الدولة والمخزن والأجهزة، يتسنى بعدا شوية راه يقدر يكون كما وقع في عدة قضايا راه المخزن هو مول العقل في داك القضية والضحية المفترضة هي الجاني.