الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
أدان منتدى “كناريو صحراوي” عملية الاحتيال التي قام بها زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، من خلال عدم دفعه لتكاليف العلاج لدائرة الصحة في منطقة ريوخا بعد إستشفائه وعلاجه من نداعيات الإصابة بفيروس كورونا.
وطالب المنتدى في بيان له بتضمين قضية الإحتيال للقضية التي لا تزال مفتوحة ضد زعيم البوليساريو في محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة، معربا عن إستنكاره الشديدة للوقائع المتعلقة بإقامة إبراهيم غالي في لوگرونيو سنة 2021، من أجل التعافي من فيروس كوفيد-19، والتي كلفت فاتورته 45658 يورو لم يتم دفعها بعد، واصفة ذلك بكونه “غير مقبول وسخرية من الشفافية والعدالة التي يجب أن تسود في نظامنا”.
وذكّر المنتدى بإستخدام إبراهيم غالي لهوية مزورة للدخول إلى إسبانيا بشكل غير قانوني من أجل الحفاظ على سرية إقامته، مشيرة أن هذا الدخول الاحتيالي تم ترتيبه مسبقًا مع السلطات الحكومية والإقليمية والمحلية في مؤامرة تم تنظيمها على مستويات مختلفة قصد علاجه.
وأشار المنتدى أن الأكثر إحراجا عندما تبين لاحقا أن تزوير المستندات المذكور قد تم توسيعه خلال الإجراءات الإدارية قبل الدخول إلى المستشفى، بما في ذلك التوقيع المزور، مضيفة أن المخالفات التي ارتكبت خلال مرافعته الهاتفية أمام المحكمة الوطنية فيما يتعلق بالشكاوى المعلقة بشأن جرائم ضد الإنسانية تستحق فصلاً منفصلاً، مردفة أنه بالإضافة إلى كل ما سبق، يرتكب غالي عملية إحتيالية بما يقارب 50 ألف يورو تؤثر على الضرائب وعلى جميع المواطنين.
وقال المنتدى أنه من المثير للغضب أن يتلقى إبراهيم غالي، باستخدام هويات مزورة، العلاج في مستشفى سان بيدرو في لوگرونيو دون تحمل التكاليف المقابلة، مضيفة ان ذلك فير مفاجئ لاي شخص يعرفه جيدا، مشيرا أن هذه الواقعةالتي سمحت بها تواطؤ بعض السلطات، تُظهر الإفتقار التام للسيطرة والصرامة، مع التركيز على قضية المساءلة وانعدام الشفافية في الإدارة الحكومية لحكومة كونشا أندرو المتمتعة بالحكم الذاتي السابقة.
ودعا المنتدى في بيانه إلى التحقيق مع السلطات المعنية التي سمحت وأخفت هذه المخالفات في وقت لاحق وتقديم تفسيرات لتصرفاتها فيما يتعلق بإقامة غالي، وتقاعسها اللاحق عن إخفاء هذا الدين عن الرأي العام لأسباب لا توصف، مؤكدا أنه من غير المقبول وبعد عدة مطالبات وإجراءات إدارية، أن يتم إخفاء تحصيل هذا الدين وبقاءه دون حل، مما يؤثر على الموارد العامة وثقة المواطن في مؤسساتنا.
وطالب المنتدى “كناريو صحراوي” بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة الأموال المستحقة وتحديد المسؤوليات بين من سهلوا وتستروا على الأنشطة الاحتيالية المرتبطة بإبراهيم غالي، وكذا الجهات المختصة بضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف، وحماية مصالح المواطنين والحفاظ على سلامة نظامنا القضائي والإداري.
وأعرب المنتدى عن أمله في أن يتم إدراج هذه الحلقة المشينة من الإحتيال في المستشفى في القضية التي لا تزال مفتوحة في محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة، علما بأن القاضي الذي يتولى القضية لازال ينتظر، دون جدوى، رد الإنابة القضائية التي أرسلت إلى الجزائر، والذي يقضي بالبحث عن نجل غالي والقبض عليه بإعتباره أحد المشتبه بهم الرئيسيين في المؤامرة.