عثمان الشرقي – كود//
لبارح، فالبث المباشر ديال الخطاب الملكي فالفيسبوك، طلع واحد الكومونتير قلب الدنيا: “أنا حنان من الصويرة، بغيت نتزوج”. فوسط جدية الخطاب، والناس كيناقشو التنمية والمشاريع ، طلع نداء بسيط، ،دار البوز وقلب الاولويات”.
حنان إنسانة واقعية، ما كترفعش سقف توقعاتها، وما كتعوّل لا على جيل Z ولا على الوزارات والمؤسسات ما مسوّقة لا لاحتجاجات، ولالفتتاح برلمان، ولكن فالمقابل، ما مفلتاتش الفرصة ورفعات المطالب ديالها لي كتخدم عليها بوحدها، بلا ما تسنّا شفقة من شي جهة، ولا تعاطف موسمي من الاحزاب ،حنان مواطنة صالحة، كتآمن بالمؤسسات وبالعمل المنظم، وداك الشي علاش طرحات المشكل ديالها على القبة الموقّرة ماشي خرجات للشارع ، و فإطار تشاوري مؤسساتي، باكما يتبرمج ملفها فدورة استثنائية.
حنان بغات تستافد من بلورة الإطار الشمولي للمقاربات المندمجة للزواج، وبغات حتى هي تستافد من تقليص الفوارق المجالية حيت ما بقاتش باغا تبقى فالهامش العاطفي، وبغات تلتحق بالمجال الحضري ديال العلاقات الرسمية. الهدف ديالها واضح: الولوج المنصف والمنظم لخدمات الزواج المستدام، بشراكة بينها وبين احد الفاعلين ، وبدعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وفوق هاد الشي كامل، حنان ما كتشرطش ما كيهمهاش واش الزوج من جيل A ولا Z، المهم يكون الزوج مهيكل، مندمج، وعندو قابلية للتوافق والتفاهم. هي ما كتشوفش الخلاف بين الأجيال، كتآمن بالحوار الاجتماعي داخل العلاقة الزوجية بالمختصر، حنان نموذج للمواطنة الهادئة والفعّالة، كتدبّر أمورها بالعقل وبالذكاء، ما كتستسلمش، وما كتديرش الصداع، ولكن كتوصل ديما للهدف ديالها بطريقتها الخاصة. أما الشباب إييه الشباب الله يهديكم إلا عزفتو على السياسة ماشي بالضرورة تعزفو على الزواج وخصوصا بحنان ولي هرب من الزواج هرب من الطاعة الله يتبتنا على طاعة الله ورسوله، داكشي علاش حنان مطلبها واقعي توافقي وكيساهم فالاستقرار.. #كلنا حنان