عمر المزين – كود///
تعرف العاصمة العلمية فاس انتشار غير مسبوق للكلاب الضالة، التي أصبحت تشكل مصدر خوف وهلع للساكنة الفاسية، وتم تسجيل في مناسبات عديدة أحداث مؤلمة تتمثل في تعرض مواطنين لعضات من كلاب مسعورة.
وحسب ما كشف عنه مصدر جماعي لـ”كود”، فإن المجهودات المتواصلة حاليا للقضاء على هذه الظاهرة مكنت بتنسيق تام مع السلطات المحلية من توقيف 1885 كلب ضال منذ بداية سنة 2024 وإلى حدود 30 من شهر نونبر المنصرم.
وذكر المصدر نفسه أن هؤلاء الكلاب تم وضعهم بالمحجز البلدي، مشيرا إلى أنه حسب الترتيب المنجز من طرف المصالح المختصة بجماعة فاس فإن مقاطعات أكدال وزواغة وسهب الورد تتصدر عدد الكلاب المحجوزة.
المسؤول الجماعي الذي تحدثت معه “كود” أكد أن الفرقة المكلفة بمحاربة الكلاب الضالة تواجه صعوبات كبيرة في أداء مهامها، من قبيل تعرض أفرادها للسب والقذف والاعتداء في بين الأحياء من طرف أشخاص يرفضون حجز الكلاب، فضلاً عن ضعف الإمكانات البشرية واللوجستيكية أثناء تنفيذ المطلوب على أحسن وجه.
كما استنجد المسؤول نفسه بوالي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، للتدخل بالسرعة اللازمة لتوفير جميع الإمكانيات لهذه الفرقة التي تعمل في ظروف جد صعبة، ملتمسة أيضا الدعم من السلطة أثناء القيام بمهامها المتمثلة في محاربة الكلاب الضالة التي تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين.