كود الرباط //

قال كزافيي بيرترون، السياسي الفرنسي والوزير السابق والرئيس الحالي لجهة أعالي فرنسا، أن جهته تدعم بشكل خاص تطوير جميع علاقات الشراكة التي تجمعها مع جهة مراكش آسفي ومع المملكة المغربية.

وفي تصريحات تحمل أكثر من دلالة وإشارات سياسية خاصة في الظرف الحالي الذي تمر منه علاقات باريس بالرباط والمواقف غير المفهومة للرئاسة الفرنسية، اعتبر كزافيي بيرترون، الرئيس الحالي لجهة أعالي فرنسا، الذي كان في زيارة عمل إلى آسفي رفقة سمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي، أن زيارته للمغرب ليست بالصدفة، مضيفا بقوله: “في الحقيقة أنا أحب المغرب وأنا هنا لأبين أنه في جهة أعالي فرنسا خيارنا هو المغرب”.

وأشار كزافيي بيرترون، الذي شغل في السابق وزيرا في عدة حكومات وحمل حقيبتي الشغل والصحة ما بين سنتي 2005 و2012 وأحد أبرز وجوه وقادة حزب الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية وفي ما بعد حزب الجمهوريون، أنه يعي جيدا أن هناك روابط كبيرة تجمع ما بين المغرب وفرنسا وأنه بصفته رئيسا لجهة أعالي فرنسا يحرص بشكل كبير على تشجيع هذه الروابط بين بلدين صديقين، مضيفا بقوله “أنا هنا في المغرب للدفع بعلاقاتنا الثنائية ولست هنا إطلاقا بالصدفة”.

وأوضح كزافيي بيرترون أن هناك علاقة صداقة كبيرة عمرها أكثر من 20 سنة تجمع جهتي أعالي فرنسا ومراكش آسفي عبر اتفاقيات شراكة في عدة مجالات، مضيفا “لقد كان لي لقاء موسع مع رئيس جهة مراكش آسفي للذهاب بشكل أبعد في مجالات الشراكة التي تجمعنا”.

من جهته، قال سمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي، أن حضور رئيس جهة أعالي فرنسا إلى المغرب وإلى آسفي بالخصوص، جاء للتوقيع على تحيين اتفاقية تجمع بين الجهتين لدعم معهد الفندقة والسياحة بمدينة آسفي وتبادل الخبرات لدعم برامج تكوين الطلبة.

و أشار  كودار، أن الجهة تجمعها اتفاقية مع جهة أعالي فرنسا تهم خلق إطار للتعاون الدولي لتعزيز وتطوير علاقات الصداقة وتقوية الروابط في الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لتحسين جودة حياة ساكنة الجهتين، بجانب تنفيذ برامج ومشاريع للتكوين المهني ودعم التنقل في قطاعات السياحة والفندقة والمطاعم، بهدف خلق فرص عمل للشباب.