كشفت مصادر متطابقة أن مجموعات كبيرة من المعتقلين السابقين، الذين سبق أن تقدموا بطلبات إلى هيئة الإنصاف والمصالحة، التي جرى البت فيها بمقررات تحكيمية غير قابلة للنقد والمراجعة، يتقاطرون، منذ الجمعة الماضي، على ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى من أجل الاستفادة من ما جاءت به توصيات الهيئة.
وقضت هذه المقررات بتعويضات مادية، إلى جانب الاستفادة من التغطية الصحية، والإدماج الاجتماعي.
وأوضحت المصادر أن هذه الاستفادات توزعت بين الحصول على مبالغ مالية تراوحت ما بين 3 ملايين و500 مليون سنتيم، إلى جانب "كريمات" طاكسي صغير، التي وصل عددها إلى 120.
كما جرى إدماج مجموعة من المعتقلين السابقين في الوظيفة العمومية، خاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والعدل، في حين استفاد آخرون من مشاريع تشاركية إما فلاحية أو تقليدية، إلى جانب بقع خاصة بالسكن.
يشار إلى أن لائحة المستفيدين ضمت عددا من المعتقلين اليساريين، والإسلاميين، إلى جانب أفراد من مجموعة 1965، وكذلك من الشبيبة الإسلامية، بالإضافة إلى معتقلين سابقين في أحداث 1981، وكذا الذين اعتقلوا في سنة 1984.
من تعويضات مادية تراوحت ما بين 3 ملايين سنتيم، و500 مليون سنتيم، إلى جان